«تحديث الصناعة» يوقع اتفاقية تعاون مع «الكهرباء» و«سكك حديد مصر» لتنفيذ خلايا شمسية بمحطة رمسيس

وقع د. عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة مع المهندس أشرف رسلان رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر ود. أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اتفاقية تعاون لتنفيذ نظام خلايا شمسية أعلى أسطح محطة مصر برمسيس وتغيير نظم الإضاءة بها لتكنولوجيا الليد.

شهدت التوقيع السفيرة لمياء مخيمر مدير إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية في وزارة الخارجية، ورنده أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ود. هند فروح مدير المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة.

وقال طه إن هذا التعاون يعد نموذج رائد يحتذي به في تركيب محطات الطاقة الشمسية بالمباني الخدمية الهامة، وتبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 300 كيلووات/ ساعة، وتنتج 478 ميجاوات ساعة/ سنويا مما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يصل الى 276 طن/ سنويا كما يتزامن مع خطة مصر 2030 في مجال التنمية المستدامة والاعتماد على مصادر طاقة بديلة صديقة للبيئة.

وذكر أن ذلك يأتي في إطار خطة المركز والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، وتطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.

وأوضحت رنده أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مشروعي تحويل أنظمة الإضاءة الى الأنظمة الموفرة للطاقة ودعم انتشار انظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على أسطح المنشآت يتم تنفيذهما في إطار دعم البرنامج لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضافت أنه يأتي متماشيا مع أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بتحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى، وسيكون مبنى محطة القطارات الرئيسية برمسيس نموذج استرشادي لكافة المنشآت الخاصة والعامة في دمج تحسين كفاءة الطاقة مع الطاقات المتجددة.

وأشارت د. هند فروح مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية أن تركيب محطة طاقة شمسية بمبني محطة مصر يعتبر من المشروعات التجريبية الرائدة التي يتم تنفيذها حيث أن لها بعد بيئي واجتماعي واقتصادي، نظرا لأن محطة السكة الحديد برمسيس تخدم كافة أطياف المجتمع المصري.

وذكرت أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على وعي المجتمع بأهمية الطاقة الشمسية، خاصة في ظل التكامل الذي سيتم تنفيذه بالمشروع مع تغيير نظم الإضاءة لتكنولوجيا الليد.
ونوهت بأن مشروع نظم الخلايا الشمسية قدم الدعم الفني والمادي لتنفيذ 115 محطة طاقة شمسية خلال عامين 2018-2020 في 13 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 8.2 ميجا وات ووفر في الكهرباء يصل الى 13 جيجا وات ساعة / سنويا في القطاع الصناعي، والتجاري، والسياحي والسكني والخدمات التعليمية، والمباني العامة.

كما يهدف المشروع إلي زيادة نسبة مكون المحلي، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة، وإزالة العوائق التي تحول دون زيادة إنتاج الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية الصغيرة اللامركزية المتصلة بالشبكة.