«جمعية مستثمري العاشر» تبحث آليات تطوير «التعليم الفني» لتوفير العمالة المؤهلة

عقدت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان اجتماعاً موسعا مع د.محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى بمقر الجمعية لمناقشة مجموعة من الآليات التنفيذية لتطوير التعليم الفنى والتعليم المزدوج بالمدينة لتلبية متطلبات المصانع من العمالة الفنية المُدربة.

وأكد  د. محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى أن توجيهات القيادة السياسية تتعلق بالتوسع فى مؤسسات التعليم الفنية لما يمثله من أهمية كبر لتوفير العامل الذى يواكب التكنولوجيا الهائلة فى الصناعة وفقا لمعايير الجودة العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من ركايز التحول إلى منظومة التعليم الفنى الجديد والتى تتمثل فى تحسين وضمان جودة برامج التعليم الفنى وإعادة بناء المناهج الدراسية وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل والشراكة مع أصحاب الأعمال فى إدارة مدارس جديدة للتعليم الفنى وتغيير الصورة النمطية من خلال تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى.

ونوه مجاهد أنه تم اختيار105 مدرس كمرحلة أولى لتنفيذ المناهج الجديدة خلال العام الحالى وفقا لبعض المعايير على رأسها مراعاة كثافة الفصول بحد أقصى 40 طالب للفصل وتوافر هيئات التدريس والتوجيه وتوافر الورش والمعامل والتجهيزات اللازمة لتنفيذ البرامج الدراسية.

ومن جانبه أكد د. سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية ، استعداد الجمعية الكامل للتعاون مع الوزارة فى تنفيذ مشروعات التعليم الفنى، مشيرا إلى أنه جارى حصر كافة مدارس التعليم الفنى بالمدينة للإشتراك فى تلك المنظومة التى ستخدم الصناعة فى المقام الأول.

وذكر أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان أنه سيتم مخاطبة كافة الشركات والمصانع لتعريفهم بالمدارس التكنولوجية التطبيقية ومميزاتها وأثرها على مهارات العاملين بالمصانع تمهيدا لتفعيلها بالمدينة.