«سبائك الكويت» تتوقع تراجع سعر الذهب لـ 1850 دولار للأوقية حال فعالية علاج كورونا

قال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت، إن سعر الذهب العالمي قد يشهد تراجعا لنحو 1850 دولار، بما سيعد أسوء سيناريو للهبوط  إذا تم إثبات فعالية علاج ولقاح  كورونا و عودة انتعاش الأسواق العالمية.

وأضاف أن ذلك يرتبط أيضا بتغير حركة السوق إلى الايجابية مثل ارتفاع عوائد السندات و تحسن بورصات الأسهم و العملات و أى انتعاش فى شهية المخاطرة يمكن أن تحول السيولة من الملاذات الآمنة الى استثمارات المخاطر العالية .

وأوضح أن حدوث عكس ذلك فإنه من المتوقع أن تستقر أوقية الذهب فوق 2000 دولار لتحقق قمة جديدة فوق آخر قمة لامستها مطلع الشهر الحالي عند 2074 دولار و الطبيعى أن تكون الأوقية فى حالة الصعود و الكل أصبح على يقين أن قيمة الاوقية الحالية تعتبر القيمة الحقيقة للذهب و ضرورة التعامل مع سوق الذهب على السعر الحالى لأن مستويات 1800 او 1700 قد تكون من ضروب الخيال فى الفترة الحالية و احتمالات الصعود هى الأقرب دوما عن احتمالات الهبوط .

وذكرت المجموعة في تقريرها الاسبوعى، أن الذهب انهى تداولات الأسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من دراما حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب يوم الأثنين عند 2015 دولار و أقل سعر لامسه يوم الجمعة عند 1913 دولار.

وأشارت إلى توقع الكثير أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر الحاجز النفسى 1900 دولار نظرا لتحسن قيمة الدولار اندكس إلى 93.47  مقارنة بسعر بداية الأسبوع عند 92.35  بجانب استمرار عمليات جني الأرباح لكن سرعان ما عدت الأوقية فوق 1945 دولار قبل نهاية جلسة يوم الجمعة ببورصة كيوميكس نيويورك مدعومه بطلبات الشراء التي ارتفعت حدتها مع كل دعم يكره الذهب و معظم طلبات الشراء جاءت من صناديق الاستثمار و الاستثمارات الفردية نظرا لأن الأغلبية على يقين أن رالى صعود الذهب قادم مهما تأخرت الفترة .

وأوضحت المجموعة  أن قرار الفيدرالى، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة أصاب الأسواق بربكة على الرغم أنه قرار متوقع و يفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار و يستفيد منه الذهب بالصعود لكن غالبا فى عام 2020 أن تضبط التوقعات لأن التداولات التالية لقرار الفيدرالي دفعت الذهب الى مزيداً من الهبوط حتى أن الأوقية لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار وصعد معها الدولار اندكس الى أعلى سعر له منذ شهر تقريبا و على الرغم أن صورة الدولار كانت مبنية على ضعف اليورو والاسترلينى لكن الأسواق تأثرت بعض الشيء بخبر موافقة الحزب الديمقراطي على ترشيح بايدن و التأمل بانتهاء حكم دونالد ترامب في نوفمبر القادم .

وأكدت أن أوقية الذهب الآن مستقرة فوق 1900 دولار و صعودها الى 2000 دولار ممكن أن يحدث فى جلسة أو أكثر خلال الأسبوع الواحد و كل الاحتمالات على مسافة واحدة من السعر الحالى و معطيات ارتفاع الأوقية  قد تكون نفسها معطيات الهبوط .

وعن الفضة لفتت المجموعة إلى أنها صاحبت الذهب فى الصعود بداية الاسبوع و استقرت فوق 28 دولار و لكن عادت للهبوط بعد قرار الفيدرالي يوم الجمعة و صاحبت الذهب ايضا فى الهبوط لتلامس مستوى 25.80 دولار يومى الخميس و الجمعة.

و تختلف الفضة عن الذهب أنها تتأثر بشدة بالتداولات الالكترونية و عمليات الشراء مع كل هبوط و البيع و جنى الارباح مع كل صعود تظهر يوميا بوضوح فى أوقية الفضة و لكن مازالت التوقعات بصعود الفضة فوق 30 دولار قبل نهاية العام هى الأرجح لأن مهما ارتفعت اونصة الفضة فانها بعيدة جدا عن اسعارها المتوقعة لأن الفضة يفترض لها أن تكون فوق 45 دولار كما كانت عام 2011 . .