استثمار «إيفا فارما»: ردود فعل ايجابية من الدول المستوردة لـ «رمديسيفير» لعلاج كورونا من مصر بواسطة سناء علام 23 أغسطس 2020 | 5:33 م كتب سناء علام 23 أغسطس 2020 | 5:33 م د. رياض أرمانيوس رئيس شركة ايفا فارما للأدوية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 قال د. رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن الشركة قامت بتصدير دواء رمديسيفير المستخدم في علاج فيروس كورونا لعدة دول خلال الفترة الماضية، وجاءت ردود الفعل إيجابية للغاية؛ مضيفا أن الدواء توفر لدول من آسيا من الفلبين، ودول في الكاريبي مثل بنما، ودول إفريقية، وأخرى أوروبية، ونتائجه طيبة للغاية. جاء ذلك خلال ندوة علمية عُقدت عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، لمئات من الأطباء والصيادلة المصريين، وعدد من الأطباء المتواجدين في الولايات المتحدة، للحديث عن التشابهات والاختلافات في الإصابة بفيروس كورونا المستجد، واحتماليات الموجة الثانية للفيروس. إقرأ أيضاً العضو المنتدب لـ «إيفا فارما»: مصانع الشركة تُنتج أكثر من مليون منتج للرعاية الصحية يوميًا هيئة الدواء المصرية تعتمد دواء لـ«إيفا فارما» لعلاج مرض الثعلبة «إيفا فارما» تطرح مستحضر جديد للسيدات لدعم صحة العظام والمفاصل وأوضح أن الندوة تعقد في وقت تتزايد فيه مخاوف وجود موجة ثانية مقبلة لفيروس كورونا في مصر، بعدما يُعتقد أن تلك الموجة وصلت بالفعل للولايات المتحدة والعالم، ما يعد بمثابة اختبار للنظام الصحي. وأضاف أرمانيوس أن شركته حريصة على توفير العلاجات التي تساعد الأطباء على علاج المرضى، لأنهم بصحبة الصيادلة والتمريض والأطقم المعاونة لهم خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس، مشيراً إلى أن “إيفا” عملت على 3 أدوية مضادة للفيروسات لمواجهة “الفيروس”. ولفت إلى أهمية حرص الأطقم الطبية على معرفة كل ما هو جديد في مجال مكافحة الفيروس، لأن المواجهة لا تتم عن طريق الدواء الجيد فقط، مشيراً إلى أن العالم أصبح أكثر جاهزية لمواجهة كورونا بموجتها الثانية، سواء عبر الخبرات المكتسبة في العلاج، أو أدوية فعالة في مواجهة الفيروس. وأكد د. أشرف حاتم عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير الصحة والسكان الأسبق، أن هذه الندوة التي رعتها إيفا فارما تسهم في اكتساب الأطباء المصريين للخبرة العالمية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما يعود بالنفع على المريض المصري. وذكر أن فيروس كورونا هو حالة للطوارئ الصحية حول العالم، وله أولوية قصوى بمجال الصحة حالياً، ومن ثم من الواجب على الأطقم الطبية تحديث معارفهم بصفة دائمة عن الفيروس، وكيفية مواجهته، والعلاج، والوقاية منه. وأشار د. أمجد طلعت، مدير الأدوية المتخصصة في شركة “إيفا”، إن رسالة الشركة الرئيسية التي يحث الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب للشركة، على تطبيقها هي مساعدة المرضى ليعيشوا حياة أفضل، وتوفير كل ما يحتاجونه، ومن ثم رعت “إيفا” هذا المؤتمر الهام. من جهته، قال الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر في مستشفيات أورلاندو هيلث في الولايات المتحدة، إن “كورونا” موجود في الطبيعة منذ فترة ليست بالقليلة، وأنه تطور لفيروس سارس، ومارس، مشيراً إلى أن 80% من الحالات المصابة بالفيروس تكون بسيطة يمكن علاجها في المنزل، و15% تكون حالات متوسطة، و5% فقط حالات حرجة. وأضاف أن ما بين 50 إلى 80% من المصابين بكورونا يكون لديهم “كحة”، و85% يكون لديهم “حمى”، و69% يشعرون بالإرهاق، كما أن هناك أعداد كبيرة حول العالم شكوا في أنهم يحملون الفيروس، وثبت عدم صحة إصاباتهم. وشدد مطر على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، من غسل الأيدي، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ناصحاً الأطباء المتعاملين مع حالات كورونا بارتداء كمامات من نوع “إن 95″ مثبت كفاءاتها، أو كمامات من نوع ” NORTH 5500″، وهو نوع الكمامات الذي يتواجد فلترين في كلا جانبيه، وارتداء واقي للوجه، وجوانتيات. ولفت إلى أن دواء “رمديسيفير” ظهرت له نتائج إيجابية للغاية في علاج مرضى كورونا، مؤكداً أنه يستخدم في المستشفيات فقط، وأن مفعوله في إبطاء انتشار الفيروس مثبت بالدراسات، حيث يظهر آثاره الجانبية في بعض الحالات عقب 3 أيام من بدء الاستخدام، موضحاً أنه يقلل فترة العلاج من 15 يوماً إلى 11 يوماً، كما يقلل الحاجة للعناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي، كما أن دراسات أخرى تفصيلية تجرى على الدواء في أكثر من دولة حول العالم. وأشار استشاري الأمراض الصدرية في فلوريدا، إلى أن إصابات كورونا عادت للتزايد مرة أخرى، ولكننا لم نصل بعد لـ”الموجة الثانية” لكورونا، نظراً لأن الإصابات لم تعد لتصبح على المستوى القومي في أمريكا مرة أخرى، موضحاً أننا ما زلنا في “الموجة الأولى” للفيروس حتى الآن سواء في مصر أو باقي العالم. وقالت د جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن مصر بدأت مكافحة كورونا في مارس الماضي عبر العزل الطبي في المستشفيات على نقيض دول مثل أمريكا، حيث كانت لدينا رفاهية العزل في المستشفيات بسبب قلة عدة الإصابات، ولكن مع تزايد الإصابات لم يتم العزل سوى مع الحالات المتوسطة والشديدة، مع اعتماد “العزل المنزلي” للمصابين بدون أعراض، أو بأعراض بسيطة. وأضافت أن أول تعديل للبروتوكول العلاجي المصري كان في إبريل، ومن بينها العزل في المدن الجامعية بإشراف طبي، موضحة أن أول 5 أيام يكون المريض بالمستشفى وقتها، نظراً لأن قرابة 10% من الحالات كانت تنتقل من الحالات البسيطة للمتوسطة والحرجة. وأوضحت العسال أن البروتوكول العلاجي تم تعديله في أخر شهر مايو الماضي، وهو البروتوكول العلاجي المستمر حتى الآن، وكانت الأعداد زادت جداً، وبدأ “العزل المنزلي”، موضحة أنه يشترط لـ”العزل المنزلي” أن تكون الحالة اقل من 60 سنة، ودرجة حرارته أقل من 38، ومؤشرات أخرى. وأشارت إلى أنه لا يوجد الآثار الجانبية من “الهيدروكسي كلورين” تجعلنا نخاف من استخدامه، طالما أن استخدامه كان يتم بشكل طبي سليم، موضحة أن قطاع الطب الوقائي يتابع حالات “العزل المنزلي”. ولفتت إلى أن اللجنة في انتظار النتائج النهائية للعلاجات المستخدمة، وأن أي تحديث في البروتوكول العلاجي ستكون وفق تلك النتائج، مشيرة إلى أنه كان يتم تدريب أطباء وأطقم مستشفى العزل على مكافحة العدوى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/25dl إيفا فارماالموجة الثانية لكورونارمديسيفير إيفا فارمافيروس كورونا قد يعجبك أيضا العضو المنتدب لـ «إيفا فارما»: مصانع الشركة تُنتج أكثر من مليون منتج للرعاية الصحية يوميًا 21 سبتمبر 2024 | 4:20 م هيئة الدواء المصرية تعتمد دواء لـ«إيفا فارما» لعلاج مرض الثعلبة 20 مايو 2024 | 2:21 م «إيفا فارما» تطرح مستحضر جديد للسيدات لدعم صحة العظام والمفاصل 22 نوفمبر 2023 | 3:38 م «إيفا فارما» تخطط تصدير الأدوية البيطرية لـ4 دول جديدة 20 سبتمبر 2023 | 3:55 م «إيفا فارما» تنشئ مصنع بالعاشر من رمضان لإنتاج أدوية المناعة 31 أغسطس 2023 | 2:21 م هيئة الدواء المصرية توافق على طرح علاج جديد لـ«إيفا» فارما 16 أغسطس 2023 | 2:13 م