الأسهم الأوروبية تهبط في مستهل تعاملاتها مع إعادة فرض القيود إثر ارتفاع حالات الإصابة بـ«كورونا»

شهدت الأسهم الأوروبية تراجعاً في مستهل تعاملاتها اليوم الاثنين، عاجزة عن الاستفادة من مكاسب الأسواق في آسيا، وذلك وسط تركيز المستثمرين على المخاطر الاقتصادية الناشئة عن تنامي إصابات فيروس كورونا في المنطقة، في حين ارتفعت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين بفضل تحفيز جديد لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقاً لرويترز.

وحقق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي انخفاضاً بـ0.3% بحلول الساعة 7:18 بتوقيت جرينتش، حيث واصلت أسهم شركات السفر هبوطها بعد أن أضافت بريطانيا دولا من بينها فرنسا إلى قائمتها للحجر الصحي الإلزامي الأسبوع الماضي.

وتتجه إيطاليا لإغلاق المراقص والحانات وفرض وضع الكمامة الواقية عند الخروج من المنزل ببعض المناطق في أول إعادة فرض للقيود إثر ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء البلاد.

في حين حققت أسهم شركات التعدين الأوروبية قفزة بـ 0.9% ، بعد أداء قوي لأسواق شنغهاي بفضل قيام البنك المركزي الصيني بضخ سيولة جديدة في النظام المالي.

وارتفع سهم مجموعة ال.في.إتش.إم للمنتجات الفاخرة 0.5% بعد أن رفعت جيفريز توصيتها له إلى ”شراء“، في حين تقدم سهم بيرنو ريكار للخمور 1.7% بعد أن رفع باركليز توصيته له أيضا إلى ”زيادة الوزن النسبي“.