تأمين انفجار بيروت.. الأخطار الطبيعية تستحوذ على الحصة الأكبر من تعويضات شركات التأمين بواسطة الزهراء مصطفى 16 أغسطس 2020 | 1:48 م كتب الزهراء مصطفى 16 أغسطس 2020 | 1:48 م انفجار بيروت النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 قال الإتحاد المصري للتأمين، إن الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات الهامة التي يتم أخذها في الاعتبار ضمن منظومة التأمين وضمن ترتيبات منظومة اعادة التأمين على مستوي العالم، وعلى الجانب الأخر تقع على كافة الشركات المصرية العاملة في مجال التأمين وإعادة التأمين مسئولية وطنية تتمثل في نشر الوعى بين أفراد الشعب المصري للدور الذى يمكن أن تلعبه الحماية التأمينية في التخفيف من الآثار الناتجة عن مثل هذه الأحداث. وأشار الإتحاد في نشرته الأسبوعية أنه يقوم حالياً باستكمال دراسة إنشاء مجمعة لتأمين الأخطار الطبيعية لتساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية لشركات التأمين العاملة بالسوق المصري لمواجهة مثل هذه النوعية من الكوارث. إقرأ أيضاً وزير التربية والتعليم يبحث عودة اختبارات «SAT» لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 49.2 نقطة خلال نوفمبر مصر تبحث مع شركات صينية فرص التعاون بمجالات معالجة مخلفات المجازر ومياه الصرف الصحي وأوضح أن الأخطار الطبيعية تمثل أكبر مصدر للمطالبات بالنسبة لشركات التأمين لكن انفجارات وكوارث مثل استهداف برجي التجارة (سبتمبر 1992) وحريق ميناء عبد الله بالكويت (يونيو 2000) وانفجارات ميناء تيانجين الصيني (أغسطس 2015) وانفجارات ميناء بيروت بلبنان (أغسطس 2020) كبدوا شركات التأمين مبالغ في غاية الضخامة. وقد شهد مطلع أغسطس الجاري كارثة انفجار ميناء بيروت وقد تسبب الانفجار الهائل الذي وقع في مخزن بميناء بيروت في دمار كبير للمباني والممتلكات فضلاً عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى نتيجة تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي خُزنت بطريقة غير آمنة في مستودع في الميناء وقد قتل ما لا يقل عن 200 شخصا في الانفجار وأصيب نحو 5 آلاف آخرين. وبالرغم من أنه لم يحن الوقت بعد لتحديد حجم الخسائر الفعلية لهذا الحادث إلا أن المحللون قدروا أن إجمالي قيمة الخسائر الناجمة عن الانفجار في مستودع ميناء بيروت المؤمن عليها نحو 3 مليارات دولار بالإضافة إلى خسائر اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار، ومن المتوقع أن الكثير من هذه الخسائر لم يكن مؤمنا عليه. وقد ذكرت شركة AM Best أنه بالنسبة للسوق الدولية من المتوقع أن تتأثر خطوط الأعمال البحرية والممتلكات، أما محلياً في لبنان فإن التأمين على الممتلكات يمثل جزءًا صغيرًا من صناعة التأمين اللبنانية التي تهيمن عليها ثلاث قطاعات: التأمين على الحياة والتأمين الطبي وتأمين السيارات. واستنادًا إلى أحدث البيانات المتاحة شكلت هذه القطاعات مجتمعة ما يقرب من 85٪ من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في لبنان في عام 2018 وكان التأمين على الممتلكات يمثل خطًا متناميًا – حيث مثل 6٪ من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في عام 2018. تلك الكوارث التي ذكرت آنفاً لها سمة مشتركة وهي أنها عادة ما تنشأ بسبب الانفجار وهو مغطى طبقا لوثيقة الممتلكات لكنها تصبح عابرة للمحافظ التأمينية (Cross Class Claims) إذ أن التعويضات التي تنجم عن تلك الحوادث عادة ما تسبب مطالبات تحت عدد كبير من أنواع / محافظ التأمين الأخرى وذلك على سبيل المثال لا الحصر: المحفظة / نوع التأمين السببية التأمين البحري بضائع الفقد والضرر المادي الذي يلحق بالبضائع أثناء وجودها بالميناء أجسام السفن الضرر المادي الذي للسفينة أثناء رسوها في الميناء وقت الانفجار الحوادث الشخصية إصابات العمال والموظفين تأمينات الحياة الوافيات والإصابات و العجز بأنواعه تأمين توقف الأعمال توقف المصانع نتيجة توقف خطوط الإنتاج التأمين الصحي لعلاج المصابين تأمين السفر تعطل الطيران وارد جدا في المدن المتضررة تأمين المعدات الكثير من المعدات تتضرر تأمين السيارات تلفيات وأضرار كثيرة تلحق بالسيارات تأمين المسؤولية المدنية الجهة التي ينشأ عنها الانفجار سيتعين عليها دفع تعويضات كثيرة للمتضررين اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/csrg أخطار طبيعيةانفجار بيروتتأمينمصر قد يعجبك أيضا وزير التربية والتعليم يبحث عودة اختبارات «SAT» لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر 5 ديسمبر 2024 | 10:54 ص ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 49.2 نقطة خلال نوفمبر 3 ديسمبر 2024 | 11:15 ص مصر تبحث مع شركات صينية فرص التعاون بمجالات معالجة مخلفات المجازر ومياه الصرف الصحي 14 نوفمبر 2024 | 9:43 ص العضو المنتدب لـ«متلايف»: استراتيجيتنا ترتكز على تعزيز التحول الرقمي واستكشاف الحلول التكنولوجية 9 نوفمبر 2024 | 7:18 ص شركات التأمين تسدد تعويضات لعملائها بقيمة 27.5 مليار جنيه 7 نوفمبر 2024 | 3:49 م مصر تعرب عن قلقها البالغ جراء التصعيد الأخير المتسارع بالشرق الأوسط 26 أكتوبر 2024 | 2:13 م