اخبار عربية و عالمية دائنو لبنان قلقون مع تقويض انفجار لخطط إعادة الهيكلة بواسطة رويترز 7 أغسطس 2020 | 9:33 م كتب رويترز 7 أغسطس 2020 | 9:33 م لبنان النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 ساور دائنو لبنان قلق من احتمال أن تكون الخسائر أشد وطأة، وذلك بعد أن عقّد انفجار مدمر في بيروت عملية لإعادة هيكلة الديون متعثرة بالفعل. ومما يسلط الضوء على قتامة التوقعات، هوت سندات البلاد السيادية الدولارية البالغة قيمتها 31 مليار دولار، والتي تضررت بسبب قلة السيولة منذ التعثر في السداد، جميعها لأقل من عشرين سنتا للدولار منذ مارس آذار. إقرأ أيضاً صوامع مرفأ بيروت تتعرض لانهيار جزئي ليلة ذكرى الانفجار الضخم الرئيس اللبنانى: قادرون على مواجهة التحديات والخروج منها أقوى البنك الدولي: جائحة كورونا دعمت تضخم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وزاد هذا من حدة انحسار احتمالات التعافي لدى الدائنين الذين يواجهون بالفعل خسائر أكبر في ديون الأرجنتين والإكوادور، إذ أنهما بلدين آخرين متعثرين صارا أكثر قربا من إتمام إعادة هيكلة ديونهما هذا الأسبوع. وبحسب بيانات من ماركت أكسس، زادت أحجام تداول السندات اللبنانية لتبلغ أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، فيما تشير مصادر مالية إلى دفعة من جانب بعض الدائنين سعيا لبيع حيازاتهم. وقال ستيفن ريتشولد مدير المحفظة في ستون هاربور إنفستمنت التي تمتلك بعضا من السندات الدولية اللبنانية ”يعني ذلك تزايد احتمالات أن يحظى لبنان بتعاطف من المجتمع الدولي، لكننا لا نعلم ما ستتمخض عنه هذه الآلية وما تعنيه بالنسبة لبرنامج الإصلاح. ”من حيث قيم التعافي، لن تكون إيجابية. إذا حدث أي شيء، فسيكون بالسلب. ”لكن المحدد الرئيسي هو حقائق الميزانية العمومية على أرض الواقع للمؤسسات المعنية المختلفة، أي الحكومة والمصرف المركزي والبنوك المحلية، وهذا هو ما سيقود التعافي“. وفي الوقت الذي من المتوقع فيه أن يواجه لبنان تراجعا اقتصاديا أكثر حدة هذا العام في أعقاب الانفجار، يفكر المستثمرون في حجم التعديلات التي قد تحدث لمقاييس قدرة الحكومة على تحمل الديون، والتي تتضمنها خطة إنقاذ حالية، إذ أصاب سعر الصرف في السوق الموازية مزيد من الانخفاض وارتفعت التكاليف بالنسبة للحكومة. وقال دائن أجنبي رفض ذكر اسمه ”الاحتمالات أكثر سوءا من ذي قبل…تسلط الحلقة الضوء على مدى ضعف حالة الحكم في لبنان“. وحتى قبل الانفجار، لم تكن عملية إعادة هيكلة الديون قد بدأت من الأساس، إذ لم يتواصل المستشار المالي للحكومة لازارد حتى الآن مع الدائنين بشكل كامل نظرا لتعليق محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن التمويل. وأعربت البنوك التجارية بلبنان، والتي تمثل أكبر شريحة من حائزي السندات الدولية، عن مخاوف حيال الخطة الحكومية. وقال مستشار لجمعية مصارف لبنان رفض ذكر اسمه إن انفجار الثلاثاء ”نقطة فاصلة“ يمكن أن تغير النظام السياسي للأفضل. كما حذر المستشار من إنه إذا تمسكت الطبقة السياسية الحالية والحاكمة منذ فترة طويلة بالسلطة، فقد تؤدي التكاليف الاقتصادية للانفجار إلى انخفاض قيم التعافي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/slly أزمة ديون لبنانانفجار بيروتديون لبنان قد يعجبك أيضا صوامع مرفأ بيروت تتعرض لانهيار جزئي ليلة ذكرى الانفجار الضخم 31 يوليو 2022 | 5:24 م الرئيس اللبنانى: قادرون على مواجهة التحديات والخروج منها أقوى 1 يوليو 2021 | 12:43 م البنك الدولي: جائحة كورونا دعمت تضخم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 أبريل 2021 | 10:33 ص انفجار بيروت.. سويس ري للتأمين تخصص 222 مليون دولار احتياطيات لمطالبات الحادث 3 نوفمبر 2020 | 1:32 م انفجار بيروت.. الإتحاد العربي للتأمين يعقد ندوة حول تأثير تداعيات الحادث على القطاع 26 سبتمبر 2020 | 11:04 ص عون: تداعيات انفجار بيروت سترفع معدلات الفقر.. ونحتاج ملياري دولار للإعمار 23 سبتمبر 2020 | 8:29 م