أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، تكبد صافي خسارة 2.2 مليار ريال (586.6 مليون دولار) في الربع الثاني، وهي الخسارة الفصلية الثالثة على التوالي لها، بفعل مخصصات انخفاض القيمة وتراجع المبيعات.
وعزت سابك الخسارة إلى تسجيل مخصصات انخفاض قيمة بواقع 1.18 مليار ريال في أصول رأسمالية وتراجع متوسط أسعار وكميات المبيعات، وفقاً لرويترز.
تأتي الخسارة مقارنة مع صافي ربح بقيمة 2.03 مليار ريال قبل عام وتمثل تفاقما من خسارة قدرها 1.05 مليار ريال في الربع الأول.
كان محللون يتوقعون أن تتكبد سابك خسارة 40.85 مليون ريال، في متوسط تقديرات لأربعة محللين بناء على ما أظهرته بيانات رفينيتيف أيكون.
واستكملت أرامكو السعودية المنتجة للنفط شراء حصة قدرها 70% من سابك مقابل 69.1 مليار دولار في يونيو ومددت فترة السداد بواقع ثلاثة أعوام إلى 2028، لتتحوط من ضعف أسعار النفط.
ومن جانبه قال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوم الخميس إن الشركة شهدت التأثير الأكبر لفيروس كورونا المستجد في الربع الثاني لكن أوضاع الأعمال تحسنت في الربع الثالث.
لكن البنيان حذر من أن التوقعات للنصف الثاني تظل مماثلة للنصف الأول، مشيرا إلى تراجع النمو الاقتصادي عالميا، وانخفاض أسعار النفط وطلب أضعف.
وتابع “لاحظنا تحسنا طفيفا في بداية الربع الثالث، نأمل في أن يكون هذا شيئا إيجابيا، لكن بقية التحديات ما زالت قائم”.