منوعات بوهرنجر إنجلهايم: تجارب سريرية تظهر نتائج مبشّرة لتقليص مخاطر وفيات أمراض القلب والشرايين بواسطة أموال الغد 6 أغسطس 2020 | 2:42 م كتب أموال الغد 6 أغسطس 2020 | 2:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 أعلنت بوهرنجر إنجلهايم عن تحقيق نتائج أولية مبشرّة في المرحلة الثالثة من تجربة دواء EMPEROR-Reduced لدى البالغين من مرضى فشل القلب المزمن سواء كانوا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو لا يعانون. وحققت التجارب نقطة النهاية الأساسية المحددة لها، لتعكس بذلك القدرة المتفوقة لعقار ( أمباغليفلوزين 10مج) الذي تنتجه بوهرنجر إنجلهايم مقارنة مع العلاج الوهمي المترافق مع مستوى الرعاية القياسية، وذلك على صعيد تقليل مخاطر الوفاة من أمراض القلب والشرايين أو الاستشفاء نتيجة فشل القلب. ويشهد العديد من بلدان الشرق الأوسط زيادات ملحوظة في انتشار العوامل المؤدية إلى فشل القلب بين السكان بفترة أبكر بمعدل عشرة أعوام مقارنة بالدول الغربية، وتتضمن هذه العوامل داء السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم. ويحدث فشل القلب المزمن عند عجز القلب عن التقلص بكفاءة وضخ كمية أقل من الدم إلى الجسم مقارنة مع القلب الذي يؤدي وظيفته بالشكل الطبيعي، ويترافق ذلك بأعراض تشمل صعوبة التنفس والإرهاق وتترك تأثيراً حاداً على جودة الحياة. وحتى تاريخه، هناك حاجة ماسة لتوفير علاجات ناجحة لفشل القلب، حيث تبلغ نسبة الوفيات قرابة 50% بين المرضى في غضون خمسة أعوام من تشخيص المرض. تأتي التجارب السريرية EMPEROR-Reduced في إطار برنامج EMPOWER السريري الذي يعد الأوسع والأكثر شمولاً لتجارب مثبط SGLT2 لإكتشاف تأثير العلاجات على حالات التمثيل الغذائي وتأثيره على القلب والكلى. واستناداً إلى النتائج المستخلصة من اختبارات EMPA-REG OUTCOME®، تأتي هذه النتائج المبشرة لتؤكد على تمتع عقار “أمباغليفلوزين” بالقدرة اللازمة على تلبية الاحتياجات القائمة لمرضى هذه الحالة المنتشرة. ومن المقرر استعراض النتائج الشاملة لتجارب EMPEROR-Reduced في جلسة عبر الإنترنت خلال “مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب القلب 2020” بتاريخ 29 أغسطس. وتهدف تجربة ثانية EMPEROR-Preserved ويتوقع ظهور نتائجها في عام 2021 إلى استكشاف تأثير عقار “أمباغليفلوزين” على حالات الوفاه بسبب أمراض القلب والشرايين والاستشفاء نتيجة فشل القلب عند البالغين المصابين بفشل القلب مع المحافظة على الكسر القذفي، وتعتبر هذه الحالة من الحالات التي لاتزال تشهد حاجه فعلية لتوفير العلاجات لها نظراً لعدم توفر الخيارات العلاجية للمصابين بهذا النمط من فشل القلب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/abqz