اخبار عربية و عالمية وزير الخارجية اللبناني يكشف تفاصيل استقالته.. نحتاج لعقول خلاقة ورؤية واضحة بواسطة أحمد جلال 3 أغسطس 2020 | 11:58 ص كتب أحمد جلال 3 أغسطس 2020 | 11:58 ص وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتى النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 19 قام وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتى بتقديم استقالته خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أنه لم يكن قرار تحمل المسؤولية شأناً عادياً في خضم انتفاضة شعبية قامت ضد الفساد والاستغلال ومن أجل بناء دولة العدالة الاجتماعية، فيما يشهد لبنان أزمات متعددة الاشكال في الداخل أو في الاقليم. وأضاف الوزير المستقيل في بياناً له :”ما أصعب الاختيار بين الاقدام والعزوف عن خدمة الوطن حتى ولو تلاشت احتمالية تحقيق اليسير في نظام غني بالتحديات المصيرية وفقير لللإرادات السديدة، حملت آمالا كبيرة بالتغيير والاصلاح ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنع بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة، لا لم ولن أساوم على مبادئي وقناعاتي وضميري من أجل أي مركز أو سلطة“. إقرأ أيضاً وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني مستجدات الأزمة في غزة نائبة لبنانية تدخل بنك بيبلوس للمطالبة بمدخراتها المجمدة رويترز: البنوك اللبنانية تقرر إغلاق مقراتها الأسبوع المقبل لمدة 3 أيام وتابع :”تربيت ونشأت وعشقت واعتنقت لبنان مؤلا للحرية والفكر والعلم والثقافة، لبنان المنارة والنموذج، لبنان موطن الرسالة وملتقى الشرق بالغرب، ولبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجاً، لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة لاسمح الله، وإنني أسائل نفسي كما الكثيرين كم تلكأنا في حماية هذا الوطن العزيز وفي حماية وصيانة أمنه المجتمعي، إنني وبعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذّر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية المصيرية ونظرا لغياب رؤية للبنان الذي اؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا في بيئته العربية وفي العالم، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الإستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين متمنياً للحكومة وللقيمين على إدارة الدولة التوفيق وإعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات من أجل إيلاء المواطن والوطن الاولوية على كافة الاعتبارات والتباينات والانقسامات والخصوصيات“. ويرى حتي أن المطلوب في عملية بناء الدولة عقولاً خلاقة ورؤية واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية”، معتبرا ان “الأسباب التي دعتني إلى الاستقالة هي ما تقدمت بشرحها، على أنّه تم تناقل بعض التأويلات والتحليلات وكذلك بعض التفسيرات التبسيطية السطحية عبر بعض وسائل الإعلام التي لا تلزم سوى أصحابها، وكلّها أمور لم أتوقف عندها طيلة حياتي المهنية، إذ يبقى الأساس كوزير للخارجية الحفاظ على مصالح البلد وتعزيز وتحصين علاقاته الخارجية وتحسيس المجتمع الدولي كذلك العربي، بأهمية تدعيم الاستقرارفي لبنان. وختم :”لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد إسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لاسمح الله سيغرق بالجميع”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yrc1 أزمة لبنانالأزمة المالية في لبنانالازمة اللبنانيةالبرلمان اللبنانيتصاعد وتيرة الأزمة في لبنانوزير الخارجية اللبناني قد يعجبك أيضا وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني مستجدات الأزمة في غزة 6 أغسطس 2024 | 11:11 ص نائبة لبنانية تدخل بنك بيبلوس للمطالبة بمدخراتها المجمدة 5 أكتوبر 2022 | 11:13 ص رويترز: البنوك اللبنانية تقرر إغلاق مقراتها الأسبوع المقبل لمدة 3 أيام 16 سبتمبر 2022 | 6:04 م لبنان تخطط لاعتماد «سعر صرف واقعي» في موازنة 2022 26 يناير 2022 | 12:50 م الرئيس اللبناني: البلاد بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة 24 ديسمبر 2021 | 10:11 م رئيس الوزراء اللبناني يؤكد تقدم المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشكل جيد 8 نوفمبر 2021 | 1:19 م