اخبار عربية و عالمية التضخم الجامح يدهم لبنان كأول دولة فى الشرق الأوسط وافريقيا بواسطة أموال الغد 23 يوليو 2020 | 9:22 م كتب أموال الغد 23 يوليو 2020 | 9:22 م البرلمان اللبناني النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 يكابد لبنان الظاهرة ظاهرة الضخم الكابح ليصبح أول بلد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعاني من انفلات أسعار السلع والخدمات، حيث يحدث التضخم الجامح عندما يتجاوز معدل التضخم في بلد ما الخمسين بالمئة شهريا على مدى فترة من الزمن، يحددها هانك بأنها 30 يوما متتاليا. وقد حدث ذلك في لبنان هذا الأسبوع. وهو ينضم بذلك إلى فنزويلا، الواقعة في أتون تضخم جامح منذ ابريل نيسان، في نوبة هي الثانية لها خلال السنوات الأخيرة، وفقا لستيف ه. هانك، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز والخبير في الموضوع. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء: نستهلك 18 مليار لتر سولار و280 مليون أنبوبة بوتاجاز سنوياً تفاصيل مبادرة الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار «مصنعو القاهرة الجديدة» تبحث انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية والتحديات التي تواجه الصناعة.. الأحد وقال هانك، الذي تتبع مع زميله نيكولاس كروس 61 حالة أخرى للتضخم الجامح في تاريخ العالم، مثل المجر في 1945 ويوغوسلافيا بين 1992 و1994 عندما وصل التضخم إلى 313 مليون بالمئة شهريا، ”لبنان أول بلد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشهد تضخما جامحا“. وتابع ”الأسباب الكامنة للتضخم لا تتغير أبدا.. تبدأ الحكومات في تسجيل مستويات عجز مالي تأخذ في الازدياد وتطلب من البنك المركزي تمويل ذلك العجز لأن الضرائب والتمويل عن طريق السندات لم يعودا مناسبين. في التضخم الجامح، يصبح على البنك المركزي أن يمول كامل الأنشطة المالية للحكومة“. يعيش لبنان أسوأ أزماته منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، وقد تفاقمت مشاكله منذ التخلف عن سداد ديونه في مارس آذار بعد سنوات من اتباع البنك المركزي سياسة الهندسة المالية للمساعدة في تمويل الحكومة. وارتفعت تكاليف الأغذية والملابس 190% و172% على الترتيب في مايو أيار مقارنة بها قبل عام، وفقا لبيانات رسمية أوردها بنك الاعتماد اللبناني. وانمحى التقدم المتواضع الذي حققته فنزويلا في احتواء التضخم منذ العام الماضي بفعل نقص مزمن في الوقود وتهاوي سعر الصرف. وبعد أن بلغ الذروة في 2018 عند 1.8 مليون بالمئة، بحسب بيانات رسمية، تباطأ التضخم العام الماضي بالتزامن مع تخفيف الحكومة للقيود الاقتصادية، لتقبع زيادات أسعار المستهلكين الشهرية دون 30% في فبراير ومارس. ويقول هانك إنه على الرغم من أن عدد الأسواق الناشئة والمبتدئة التي تشهد مشاكل تضخم حاد مازال منخفضا، فإنه في ازدياد، مضيفا أن تداعيات كوفيد-19 لم تتسبب في تفاقم التضخم بالدول ذات العملات المكروبة على أي نحو يذكر. كانت التوقعات لتضخم طويل الأجل بالأسواق الناشئة قد زادت بشدة في المراحل الأولى من الجائحة، لاسيما للاقتصادات الأكثر انكشافا. لكن تلك التوقعات انحسرت لاحقا إلى مستويات قياسية منخفضة للعديد من الأسواق الناشئة. وفي مسعى لتحفيز اقتصاداتها، عمدت البنوك المركزية بالعديد من الأسواق الناشئة إلى تيسير بالغ للسياسة النقدية في أعقاب الجائحة، وهي الخطوات التي سمح بها انخفاض معدلات التضخم لديها والتيسير الكمي الهائل الذي شرعت فيه البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة. إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/85t2 ارتفاع الأسعارفنزويلا قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء: نستهلك 18 مليار لتر سولار و280 مليون أنبوبة بوتاجاز سنوياً 3 يناير 2024 | 4:36 م تفاصيل مبادرة الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار 8 أكتوبر 2023 | 4:20 م «مصنعو القاهرة الجديدة» تبحث انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية والتحديات التي تواجه الصناعة.. الأحد 25 مارس 2022 | 11:09 ص وزارة التموين: الحبس عامان وغرامة مالية عقوبة إخفاء السلع 7 مارس 2022 | 10:20 م نجيب ساويرس يقدم 3 مقترحات للحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار البترول والقمح 7 مارس 2022 | 2:01 م مصر تتفق مع روسيا على تعزيز التعاون في مجال استخدامات الغاز الطبيعي 22 فبراير 2022 | 3:05 م