قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، مضيفاً “أن الوزارة تحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة”.
وتابع: الدولة لا تريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، كما أن الامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حالياً في ثقافة الحفظ والتلقين، لافتاً إلى أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها.
واستكمل شوقى أن امتحانات الثانوية العامة التي اقيمت العام الحالي هي آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.
وأكد أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام مر بظروف أستثنائية بسبب ظروف جائحة كورونا، وأنه بسبب كورونا تم ابتكار أنظمة جديدة للتقييم ، وهذا يدل أن الامتحان ليس الوسيلة الوجيدة لتقييم الطلاب، موضحا أن كان هناك محاولات مستميته من البعض لإفشال امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وأوضح أن أي تأجيل أخر على امتحانات الثانوية العامة كان سيسبب خللا بالعام الدراسي الجديد وموعد بدءه ، مؤكدا أن هذ العام هو أخر ثانوية عامة بالنظام التقليدي ، مؤكدا أن الوزارة تعمل حاليا أن التعليم أساسه الفهم وليس الدرجات ، مشددأ أن الدروس الخصوصية غير قانونية .