وزير الخارجية: نسعى لتكثيف المشاورات والعلاقات المصرية الأردنية العراقية

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على قوة العلاقات المصرية الأردنية، مشيراً إلى أن البلدين لديهما طموح لتفعيل الآليات واستكشاف المزيد من مجالات التعاون التى تساهم فى تحقيق طموحات الشعبين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردني، أن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية والمخاطر المحتملة لضم أى أرض فلسطينية والآثار السلبية المترتبة على ذلك، وضرورة إيجاد وسيلة لاستئناف العملية السياسية، بما يؤدى لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والحقوق المشروعة الشعب الفلسطينى أمر مسلم به.

كما أشار وزير الخارجية، على أن المباحثات تضمن التأكيد على تطابق الرؤى بين القيادتين السياسيتين لدعم التعاون المشترك ومواجهة التحديات التى تواجهه كلا الدولتين.

وأكد أن العلاقات الثلاثية المصرية العراقية الأردنية محل اهتمام كبير، وهناك مساعى لتكثيف المشاورات واللقاءات على كافة المستويات.

وتابع “نشهد محاولات من خارج الإقليم للتوسع فى المنطقة العربية، كما لدينا اهتمام بالأوضاع فى سوريا وسندفع مسار العملية السياسية لحل الأزمة”.

وشدد وزير الخارجية، على ضرورة إيجاد توافق ليبى ليبى يؤدى لإنهاء الأزمة.

وقال إن ما يجرى فى ليبيا يشكل تهديدا جسيما للأمن القومى العربى والمصرى، مؤكدا أن مصر تراقب الأوضاع فى ليبيا بكل جدية، وتتخذ من الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومى العربي.

وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردنى فى العاصمة عمان اليوم الأحد، أن هناك محاولات من خارج الإقليم للتوسع العسكرى على حساب الأمن القومى العربى، واصفا الأمر بالخطير، متابعاً “لابد من مواجهته بشكل حاسم”.

وأشار شكري إلى أن التدخلات الخارجية فى ليبيا، وجلب المتطرفين الأجانب ما يشكل تهديدا جسيما للمن القومى المصرى والعربى، متهما أطرافا خارجية بزعزعة الاستقرار.