«شعبة الثروة الداجنة»: الإنتاج حاليا يصل لـ 1.4 مليار طائر.. ويمكننا التصدير بـ 2 مليار دولار سنويا

قال د. عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن انتاج مصر حاليا من الدواجن يصل لنحو 1.4 مليار طائر سنويا، ويمكن ان يصل الإنتاج لنحو ملياري طائر خلال الفترة المقبلة خاصة مع تشغيل الـ 9 مشروعات الجديدة بمحافظات قنا، والوادي الجديد، وشمال سيناء، والأقصر.

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قد اعلنت الانتهاء من الإجراءات اللازمة لإصدار كافة الموافقات لإقامة مشروعات الإنتاج الداجني، في  9 مواقع بالمناطق الصحراوية بمحافظات قنا، الوادي الجديد، الأقصر، شمال سيناء بإجمالي مساحات تزيد على 19 ألف فدان، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية.

وأوضح خلال لقائه ببرنامج ” من القاهرة” على قناة النيل للأخبار، أن محافظة قنا لها نصيب الاسد بأربعة مشروعات جديدة وتعد الاقرب لبدء التشغيل خاصة وأن شركة قنا للدواجن تسعى لتنفيذ هذا المشروع منذ فترة طويلة من خلال دمج مجموعة من صغار المربيين في شركة مساهمة، متوقعا أن يبدأ التشغيل خلال 6 أشهر.

وأكد السيد ضرورة زيادة المساحات المخصصة لمشروعات الإنتاج الداجني في محافظة الوادي الجديد خاصة وانها تستحوذ على 40% من مساحة مصر وبها كل الاشتراطات التي تتوافق مع وجود منظومة متكاملة، وكذلك في شمال سيناء لإتاحة فرص العمل للشباب هناك، وكذلك في الاقصر.

وأشار إلى أنه لابد من زيادة الترويج للتصدير الدواجن خاصة في ظل موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” على إدراج مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، وذلك في 14 منشأة، وذلك بعد 14 عاما من توقف التصدير.

وأضاف السيد أنه يمكن ان تصل حجم صادراتنا السنوية من الدواجن لنحو 2 مليار دولار، إذا تم استغلال الفائض من الاستهلاك والذي قد يصل لنحو مليار دجاجة سنويا مع هذه المشروعات، من اجل زيادة العائدات الدولارية لمصر واستغلال الطاقات العاطلة.

ونوه بأنه يتم حاليا حصر المزارع المتوقفة وغير المتوقفة من أجل إنشاء قاعدة بيانات مدققة لوضع خطة الدولة في هذا القطاع، مشيرا إلى ان حجم البيانات المدققة حاليا يصل لنحو 85%.

وذكر السيد أهمية أن يكون هناك تكامل بين كافة حلقات المنظومة بداية من كبار المربيين حتى صغار المرببين مع العمل على تأهيل المزارع الصغيرة، بالتنسيق ما بين الطب البيطري ووزارة الزراعة، من أجل تغيير المنظومة والتحول من انظمة التربية المفتوحة إلى المغلقة والتي تساهم في زيادة الأمن والأمان الحيوي وكذلك تقليل تكلفة التدفئة والفاقد من الإنتاج كما أنها تزيد الإنتاج بنحو 80%، الأمر الذي ينعكس على تكلفة الإنتاج وبالتالي أسعار الدواجن.
وتابع انه من الضروري زيادة دور الوحدات البيطرية في القري من أجل تحسين التربية الريفية والمساعدة في توجيه التعليمات لمنع انتشار الأوبئة ووضع نظام للتربية النوع والعمر الواحد في المكان الواحد والذي يجب أن يكون بعيدا عن الحركة اليومية، مشيرا إلى أنه في آخر عامين شهدت التربية الريفية ارتفاعا حيث وصلت لنحو 350 مليون طائر سنويا.

وعن بورصة الدواجن، وجه رئيس شعبة الثورة الداجنة تساؤلا لوزير الزراعة حول عدم تفعيل البورصة على ارض الواقع وأن تدار حاليا من خلال مجموعة من السماسرة عن طريق التليفون، مؤكدا أهمية وجود البورصة والتي ستساهم في التكامل مع المنظومة مع وضع سعر رسمي للدواجن قائم على تكلفة الإنتاج وتحديد هامش ربح محدد، كما يمكن من خلالها إنشاء شركة ومنافذ للتوزيع، وكذلك صندوق للكوارث لمساعدة صغار المربيين في الحصول على قروض او المساعدة على مواجهة الأوبئة.