البنك الأفريقي للتصدير يقدم 3.55 مليار دولار للقطاع المصرفي المصري لتخفيف أثر COVID-19

قدم البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) ما مجموعه 3.55 مليار دولار للقطاع المصرفي المصري في إطار مرفق التخفيف من آثار التجارة الوبائية (PATIMFA) منذ اندلاع الوباء في مارس من العام الجاري.  

وفي مساعيه لتعزيز الازدهار الاقتصادي طويل المدى في المنطقة ، قدم البنك أيضًا 300 مليون دولار للبنك الأهلي المصري لدعم الأنشطة التي تهدف إلى توسيع التجارة بين البلدان الأفريقية، بحسب بيان البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.

وقد تم تقديم الدعم البالغ 3.55 مليار دولار للبنك المركزي المصري والمصارف المصرية الأخرى من خلال برنامج أفريكمبانك للتخفيف من آثار التجارة على الوباء (PATIMFA). 

تم تصميم PATIMFA لمساعدة البلدان الأعضاء في Afreximbank في إدارة الآثار السلبية للصدمات المالية والاقتصادية والصحية الناجمة عن الأوبئة في ظل COVID-19، ويساعد ذلك في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه خلال فترة عدم اليقين العالمي.  

ويعزز التمويل سيولة البنك المركزي والمقرضين المصريين المحليين خلال الأزمة، مع ضمان استمرار التجارة الحيوية في المواد مثل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.

بالإضافة إلى ذلك، قدم Afreximbank أيضًا منحة بقيمة 250 ألف دولار لدعم جهود الإغاثة الحكومية المصرية COVID-19.

يعكس الدعم المقدم إلى البنك الأهلي المصري التزام Afreximbank المستمر بتعزيز التكامل الإقليمي والتجارة بين البلدان الأفريقية – وهو مجال تنمية تعتبره حيويًا لانتعاش القارة من الوباء ومرونتها الاقتصادية على المدى الطويل. 

وتدعم الصناديق التوسع التشغيلي للبنك الأهلي المصري من خلال الاستثمار والتجارة في إفريقيا.  كما ستعزز أعمالها التجارية بين مصر وأفريقيا، والتي تهدف إلى زيادة دعمها للتجارة الإقليمية من 85 مليون دولار في 2020 إلى 125 مليون دولار في 2022.

قال البروفيسور بنديكت أوراما ، رئيس Afreximbank: “في مواجهة تغير حاد في التوقعات الاقتصادية، تحتاج البنوك في معظم البلدان، بما في ذلك مصر، إلى الاستعداد لمواجهة الاضطراب الاقتصادي الواسع النطاق والركود.  سيضمن الدعم الذي نقدمه للنظام المصرفي في مصر استمرار التجارة وتجنب التخلف عن السداد، وتعزيز الأسس الاقتصادية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الانتعاش القوي.”

وأضاف: “بينما نركز على الاستقرار في الوقت الحاضر، يجب علينا أن نتطلع أيضًا إلى بناء مستقبل أكثر ازدهارًا ومرونة.  كانت مصر قوة مصرفية إقليمية لأكثر من قرن وستلعب دورًا حيويًا في توسيع التجارة داخل إفريقيا مع تعافي القارة من الوباء وجني ثمار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.  تعد الميزانية العمومية للبنك الأهلي المصري من بين أقوى ثلاث مؤسسات في أفريقيا، ونحن على ثقة من أن توسعها سيثبت أنه مضاعف فعال للتجارة عبر القارة “.