أسواق المال الذهب يحقق مكاسب 40% خلال عام ونصف.. وتوقعات بتراجع أسعاره لـ 1782 دولار عالميا بواسطة سناء علام 12 يوليو 2020 | 1:25 م كتب سناء علام 12 يوليو 2020 | 1:25 م الذهب النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 قال رجب حامد المدير الشريك بمجموعة سبائك لتجارة المعادن الثمينة، إن الذهب حقق مكاسب خلال النصف الاول من العام بنسبة 19.7%، ليقترب من ملامسة أعلى سعر حققه في 2011. وأكد خلال التقرير الاسبوعي للمجموعة، أن تداعيات جائحة كورونا تعد السبب الرئيسي في ارتفاعات الذهب الحادة من بداية العام ،موضحا أن قيمة ارتفاع الذهب طوال عام 2019 تعادل تقريبا نفس قيمة مكاسب الذهب خلال ستة شهور فقط من عام 2020 و إجمالى نسبة مكاسب الذهب من بداية عام 2019 إلى اليوم وصلت 40% كأعلى مكاسب يحققها الذهب في فترات قياسية. إقرأ أيضاً الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع التركيز على اجتماع الفيدرالي الأمريكي «آي إن جي»: الذهب سيواصل ارتفاعه عالميًا إلى مستويات قياسية جديدة خلال 2025 أسعار الذهب تتراجع بفعل عمليات جني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى في أكثر من شهر وأضاف حامد أن الذهب تجاوز مقاومة 1800 دولار للأوقية التي راهن عليها الكثير من المحللين من بداية أزمة كورونا و لامس اعلى سعر له منذ تسع سنوات عند مستوى 1817 دولار للأوقية مدعوما ببحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة نظرا لغياب شهية المخاطرة و تراجع عوائد الأسهم و السندات و انتشار اخبار الموجة الثانية من كورونا. و ذكر انه كان من المتوقع أن تتراجع للأسعار نهاية الأسبوع الماضي نظرا لأن الارتفاعات كانت متتالية و عمليات التصحيح أو جني الارباح واردة في مثل هذه الاحوال إلا أن تراجعات الذهب كانت محدودة ولم تبتعد كثيرا عن حاجز 1800 دولار بل إن طلبات الشراء كانت الداعم الأكبر لحفاظ الذهب على مكاسبه التي حققها من بداية العام . وأوضح حامد أن الظاهرة الجديرة بالملاحظة هي اختفاء عمليات التصحيح المعهودة للذهب حتى حالات جنى الأرباح لم تعد تغري المستثمرين بالبيع لان اليقين بالحاجة الى الملاذات الآمنة ستكون أكبر في الفترات القادمة خصوصا مع عدم التفاؤل بانتهاء ازمة كورونا و فترة التعافي ستكون ضعف الفترات المتوقعة و لجوء البنوك المركزية وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي الى حزم التحفيز و خطط التيسير الكمي و ما حدث امس في الاسواق الامريكية هو ترجمة حقيقية لمخاوف المستثمرين حيث لجأ الكثير منهم إلى بيع الأسهم الأمريكية ليهبط مؤشر الناسداك من أعلى مستوى لامسه و بالمثل مؤشر اس اند بي 500 مما يؤكد ان الحاجة الى الملاذات الآمنة قد تكون اقوى من الحاجة الى الارباح و شهية المخاطرة الفترة القادمة . ونوه بأنه من المتوقع خلال الايام القادمة أن يكون الذهب في نطاق تداول عرضي ضيق نحو الصعود و بحده اخف من بداية شهر يوليو و عمليات التصحيح قد تهبط بالذهب الى 1782 دولار في حالة كسر دعم 1791 دولار و الاستقرار تحت هذه المستويات ممكن تقترب من الاونصة الى 1750 دولار بينما استقرار الأوقية فوق 1800 دولار قد تفتح مجالات جديدة للصعود نحو 1839 دولار و الكثير يأمل في إعادة الشراء كلما هبطت الاسعار تحت 1800 دولار و مازالت التوقعات بوصول الأوقية الى 2000 دولار قائمة و زاد التفاؤل بالوصول إليها بعد ارتفاعات الذهب الاسبوع الماضي . وعلى جانب آخر أكد أن السوق المحلى بدا أكثر تفاعلاً مع رالي ارتفاع أسعار الذهب و اقترب كيلو الذهب الخام من أعلى سعر له على الإطلاق عند مستوى 920 ألف جنيه و تاريخيا لم تشهد الأسواق المصرية مثل هذه الارتفاعات حتى عام 2011 كانت الاسعار اقل من هذه المستويات رغم أن أوقية الذهب العالمية حينها كانت عند 1921 دولار و مع هذه الارتفاعات انقسم المصريين الى فريقين النسبة الأكبر منهم سعوا الى الشراء بالرغم من ارتفاع الأسعار حبا في حيازة المعدن الأصفر و سعيا وراء الملاذات الآمنة بينما الفريق الآخر وهم قلة بدوا في البيع و جنى الارباح اعتقادا منهم أن الذهب لابد أن يصحح والبيع حاليا و الشراء مع التراجعات المتوقعة يكون افضل استراتيجية لجنى الأرباح . وتابع أن مبيعات المشغولات الذهبية في السوق المصرية لم تتأثر كثيراً بارتفاع الاسعار و ظهرت حركة مبيعات الاسواق بصورة جيدة نظراً لأن الكثير من الأفراد ابتعدوا عن شراء الذهب فى الشهور الماضية مع فترة الحظر ولامس جنيه الذهب قيمة 6440 جنيه و قيمة عيار 21 وصلت 805 جنيه و عيار 18 قيمة 697 جنيه وارتفعت معنويات تجار الذهب الاسبوع الماضي لزيادة حركة البيع والشراء و ازدحام الأسواق برواد المعدن الأصفر خصوصا مع استمرار حركة السوق حتى التاسعة مساءا . وعلى جانب آخر لفت إلى أن مقارنة بأسعار بداية العام للمعادن الثمينة مع أسعار أقفال جلسة أمس التاريخية نجد أن الذهب فقط ترجم حالة الاسواق و ظهر كمرآة تعكس حركة الاستثمار و الوضع الاقتصادي العالمى و كل الارتفاعات في أسعار الذهب لم يقابلها أى تحركات فى باقي المعادن الثمينة حيث بدأت الفضة أسعارها بداية العام عند 17.93 دولار و كانت تتداول نهاية الأسبوع تحت 18.80 دولار و بالمثل البلاديوم كان سعر الأونصة بداية العام 1923 دولار و أغلق الأسبوع الماضي على مستوى 1970 دولار و كلها ارتفاعات طفيفة لا تستحق الاهتمام حتى البلاتين غرد خارج السرب كعادته و عكس الاتجاه بالهبوط الى 830 دولار في تداولات الأمس بينما كانت قيمة اونصة البلاتين بداية العام فوق 987 دولار . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sz7t أسعار الذهبأمريكاالذهبالملاذات الآمنةتداعيات كوروناسعر الذهب العالميمبيعات الذهب قد يعجبك أيضا الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع التركيز على اجتماع الفيدرالي الأمريكي 13 ديسمبر 2024 | 10:20 ص «آي إن جي»: الذهب سيواصل ارتفاعه عالميًا إلى مستويات قياسية جديدة خلال 2025 12 ديسمبر 2024 | 1:05 م أسعار الذهب تتراجع بفعل عمليات جني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى في أكثر من شهر 12 ديسمبر 2024 | 11:53 ص جولد بيليون: الذهب يرتفع 30% منذ بداية 2024 ويسجل أفضل أداء منذ 2010 11 ديسمبر 2024 | 1:42 م أسعار الذهب تستقر عالميًا مع التركيز على بيانات التضخم الأمريكية 11 ديسمبر 2024 | 11:56 ص «التموين»: دمغ 220 طن من المشغولات والسبائك الذهبية سنويًا 8 ديسمبر 2024 | 11:58 ص