بنوك ومؤسسات مالية صندوق النقد الدولي يتوقع مستويات تاريخية للدين العالمي في 2020 بواسطة أموال الغد 10 يوليو 2020 | 11:08 م كتب أموال الغد 10 يوليو 2020 | 11:08 م صندوق النقد الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 وكالات قال مسؤولان في صندوق النقد الدولي إن الدين العام العالمي سيبلغ هذه السنة مستوى تاريخيا غير مسبوق يساوي 101,5٪ من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، أي أكثر مما بلغ عقب الحرب العالمية الثانية. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء: تراجع الدين العام متضمنًا «الخارجي» إلى مستوى 89% من الناتج المحلى رئيس الوزراء: لا تعويم للعملة مع تطبيق سعر صرف مرن وفقا لحركة السوق رئيس الوزراء يؤكد عدم اتخاذ قرارات جديدة تُحمل المواطنين أعباء إضافية ومع ذلك، قدّرت غيتا غوبيناث وفيتور غاسبار، كبيرة الاقتصاديين ومدير قسم التمويلات العامة، أن على الحكومات تجنّب الإسراع في خفض نفقاتها لصالح اقتصاداتها المهددة حتى لا يتعرض تعافيها إلى الخطر. وأضاف المسؤولان “في وقت يمكن أن يواصل مسار الدين العام الانجراف في سيناريو سلبي، يحمل تشديد شروط الموازنة بشكل مبكر جدا تهديدا أكبر بتعطيل التعافي، مع تكاليف موازنية أعلى”. وشددا على أن المعادلة صعبة لأن على الحكومات تحفيز اقتصاداتها المتضررة من الأزمة الصحية بشكل مستدام دون أن تخرج ديونها عن السيطرة. ودعيا الدول إلى مواصلة الإنفاق ما لم ينته الوباء مع الأخذ في الحسبان الشكوك المحيطة بقدرة الدول على إبقاء مستويات دين يمكن الإيفاء بها. وفي الإجمال، أنفقت الحكومات نحو 11 تريليون دولار على المساعدات المقدمة للأسر والشركات المتضررة من الشلل الاقتصادي الناتج عن الحجر المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد. وتابع المسؤولان في المؤسسة العاملة من واشنطن أن هناك حاليا “عدد من الحكومات المستفيدة من تكاليف الاقتراض التي توجد في أدنى مستوياتها التاريخية”، وتوقعا أن تبقى نسب الفائدة في هذه المستويات “طويلا”. وأضاف الخبيران “بما أنه يجب على الاقتصادات العمل بمستوى أقل من امكانياتها لبعض الوقت، تبقى الضغوط التضخمية معتدلة، وهو ما ينطبق أيضا على حاجة المصارف المركزية لرفع نسب الفائدة”. يفترض الصندوق حصول استقرار في الدين العام العالمي عام 2021، باستثناء حالتي الولايات المتحدة والصين. وأشار المسؤولان إلى أنه “يوجد تنوع في مستويات الاستدانة والقدرات المالية حسب الدول”. لكن تبقى الشكوك المحيطة بالتوقعات الاقتصادية كبيرة. بناء على ذلك، يمكن أن ترتفع نسب الفائدة سريعا، لا سيما في حالة الاقتصادات الصاعدة. لكن “من الضروري إيجاد سبيل لتحقيق توازن مستدام في الموازنة في الدول التي دخلت الأزمة بدين مرتفع أصلا ونمو ضعيف”، خاصة الدول النامية. ودعا الخبيران الحكومات إلى اتباع “خطة موازنة موثوقة”. يمكن أن يتم ذلك عبر تعبئة أفضل لمواردها “خاصة عبر التخفيض لأقصى حد في التهرب الضريبي” أو عبر فرض ضرائب أعلى على الكربون. وثمة فكرة أخرى طرحها غوبيناث وغاسبار، وهي خفض الانفاق عبر إلغاء دعم الوقود الأحفوري. ويدعم صندوق النقد الدولي، على غرار عدة فاعلين بيئيين، تعافيا اقتصاديا “أخضر”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kp1g الدين العالميصندوق النقدصندوق النقد الدوليقرض صندوق النقد الدولي قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء: تراجع الدين العام متضمنًا «الخارجي» إلى مستوى 89% من الناتج المحلى 6 نوفمبر 2024 | 4:35 م رئيس الوزراء: لا تعويم للعملة مع تطبيق سعر صرف مرن وفقا لحركة السوق 6 نوفمبر 2024 | 4:26 م رئيس الوزراء يؤكد عدم اتخاذ قرارات جديدة تُحمل المواطنين أعباء إضافية 6 نوفمبر 2024 | 4:16 م مديرة صندوق النقد: نتوقع انخفاض معدلات التضخم بمصر إلى نحو 17% بنهاية 2024/2025 3 نوفمبر 2024 | 1:40 م صندوق النقد الدولي يشيد ببرنامج الإصلاح المصري ومؤشرات الاقتصاد الكلي 3 نوفمبر 2024 | 12:07 م صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري لـ4.5% مدفوعًا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطاقة 1 نوفمبر 2024 | 5:07 م