عقارات 10 مناطق تجتذب صفقات شراء بـ11 مليار درهم في دبي بواسطة أموال الغد 8 يوليو 2020 | 10:35 ص كتب أموال الغد 8 يوليو 2020 | 10:35 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 شهدت 10 مناطق سكنية في دبي تسجيل عمليات بيع 7037 صفقة بيع في السوق الثانوي بقيمة إجمالية تجاوزت أكثر من 10.7 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام الجاري. وبحسب تحليل في بيانات رسمية فإن هذه المناطق العشر كانت على التوالي: مرسى دبي وبرج خليفة والمركاض والخليج التجاري والخيران الأولى ونخلة جميرا والبرشاء جنوب الرابعة وأم سقيم الثالثة وجميرا الأولى، وفق ما ورد في صحيفة “البيان”. ويرسخ حجم المبالغ المستثمرة في سوق إعادة بيع العقارات حقيقة جاذبية الاستثمار بسوق عقارات دبي من جهة وعودتها على المستثمر بأرباح مجزية من جهة أخرى، فلو لم يجنِ عائدات مجزية على استثماره عند بيعه العقار في السوق الثانوي، ما كان المستثمر الثاني ليعيد شراء العقار وطرحه مرة أخرى إما للبيع المرة الثانية أو للتأجير لجني عائدات مستدامة. وتفصيلاً، جاءت منطقة مرسى دبي بالمرتبة الأولى بتسجيل صفقات شراء تجاوزت 2,9 مليار درهم قيمة 1265 وحدة سكنية وتجارية تلتها منطقة برج خليفة بتسجيل 2.5 مليار درهم قيمة 951 صفقة شراء ثم منطقة المركاض بتسجيل أكثر من 1,5 مليار درهم قيمة 1120 صفقة شراء. دون مليار أما بقية المناطق التي جاءت ضمن العشر الأكبر بيعاً للعقارات وبلغت مبيعاتها دون مليار درهم فقد كانت: منطقة الخليج التجاري بتسجيل 707 صفقات شراء بقيمة تجاوزت 955 مليون درهم، تلتها منطقة الخيران بتسجيل مبيعات إجمالية بقيمة 892 مليون درهم قيمة 544 صفقة شراء. ثم منطقة نخلة جميرا بتسجيل 562 مليون درهم قيمة 178 صفقة شراء تلتها منطقة البرشاء جنوب الرابعة بتسجيل 548 مليون درهم قيمة 977 صفقة شراء وتبعتها منطقة أم سقيم الثالثة بتسجيل 391 مليون درهم قيمة 197 وحدة سكنية وتجارية تلتها منطقة جميرا الأولى بتسجيل مبيعات بلغت 350 مليون درهم قيمة 147 صفقة شراء. ويتفق المراقبون على أن ثمار التعافي العقاري الذي يشهده السوق متعددة وأبرزها التصحيح السعري بقيم البيع والإيجار فضلاً عن تزايد كم ونوع الفرص الاستثمارية على خلفية تراجع تكلفة تنفيذ العقار وإدارته فضلا عن الأداء المتنامي للسوق الثانوي للعقار. تصحيح متوقع وتراجع أسعار العقارات والإيجارات في إطار حركة تصحيح طبيعية كان متوقعاً. واللافت أن حركة التصحيح السعري بدأت بتشكيل سوق جديد أكثر نضجاً والتعامل معه بما يتلاءم وطبيعة المرحلة الدقيقة التي تمر بها صناعة العقار والأنشطة الاقتصادية العديدة المرتبطة بها. ويدعو المراقبون إلى بذل المزيد من الاهتمام ورعاية السوق الثانوي بوصفه دعامة رئيسة في بناء سوق عقاري ناضج وشفاف في تعاملاته، فضلاً عن إبراز النتائج التي تحققها مبيعات الأراضي والعقارات في الوقت الراهن والتي تعكس تطوراً مهماً بتجاوز القيمة الإجمالية لصفقاتها سقف 55 مليار درهم خلال الأعوام ما بين 2015 و2019 بحسب بيانات رسمية تصدر أول مرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mw9a