«مجلس أمناء الروبيكي»: وضع تصميمات موحدة للوحدات والاماكن الشاغرة للمحافظة على الشكل الخارجي للمدينة

قال مصطفى حسين، رئيس مجلس أمناء مدينة الجلود بالروبيكي في مدينة بدر، إنه سيتم وضع تصميمات موحدة وستعتمدها شركة القاهرة للاستثمار؛ لكل من يريد تصريح بعمل “مظلات جراج خارجي، غلايات، تنسيق موقع، هوايات، تحسين وجهات المصانع و الوحدات، الزراعة” للحفاظ على الشكل العام الخارجي للمدنية.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمدينة بمشاركة المهندس مجدى غازي رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس محمود محرز رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، والمهندس إمام السعيد رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية، حسنى زايد المدير المالي والإداري شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، المهندس أحمد سمير المسئول عن المشروع بشركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي و أعضاء مجلس أمناء المدينة.

وأوضح أن كل جهات الدولة متمثلة في “شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، هيئة التنمية الصناعية، وزارة الصناعة”، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعطون اهمية كبرى للنهوض بصناعة الجلود؛ والدليل حجم المليارات التي تنفق على مدينة الجلود من “المرافق، المحطات، بناء المصانع، تعويض المتضررين من سور مجرى العيون” إلى مدينة الجلود فى الروبيكي.

أضاف أن كل المشاكل التي تواجه دباغة وصناعة الجلود تهتم جميع أجهزة الدولة للعمل على حلها في أسرع وقت؛ لتصبح مدينة الجلود على خريطة الصناعة العالمية للجلود، موضحا أن كل الصناع مطالبهم مشروعه من حيث الحصول على “العقود النهائية، رخص تشغيل، زيادة الخدمات”.. وغيرها من باقي الخدمات التي تسمح لهم بزيادة الإنتاج.

أشار حسين إلى أنه تم تقسيم المخالفات إلى قسمين مخالفات لازمة للصناعة لا يمكن الاستغناء عنها؛ وسيتم تقنينها من خلال التصميمات الهندسية المعتمدة من استشاري هندسي، دون إلزام المصانع بأي مصروفات؛ وأخرى لا تتناسب مع طبيعة صناعة دباغة الجلود وسيتم إزالتها وعدم تقنينها.

وطالب ملاك “المصانع، الوحدات، محلات” المخالفة؛ بإزالة جميع المخالفات والتشوينات والكيماويات خارج مصانعهم ووحداتهم فوراً؛ حفاظاً على التنسيق الحضاري للمدينة، وطبقاً لتوجهات القيادة السياسية.

وذكر أن الدولة في الفترة المقبلة سيكون لها دوراً كبيراً في إنشاء المرحلة الثانية والثالثة للمدينة وبناء مصانع لتصنيع الجلود فى مرحلتها الأخيرة؛ مما يعود على مصانع دباغة الجلود بالخير واستيعاب كافة منتجاتها فى السوق الداخلى بجانب التصدير.