معلومات عن تطعيم الحقن الجديد لشلل الأطفال “السولك” وأثارها الجانبية

أطلقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الأربعاء المبادرة القومية لتطعيم الأطفال الذين لم يسبق لهم التطعيم بأي جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل بالحقن (سولك).

والتطعيم الجديد هو عبارة عن حقن “السولك IPV” الذى يحمى من 3 أنواع من فيروس شلل الأطفال ويختلف كليا عن تطعيم “سابين” الفموى الذى يأخذه الأطفال منذ سنوات.

و توصيات منظمة الصحة العالمية أقرت بإدخال التطعيم بالحقن جنباً إلى جنب مع التطعيم الفموى ضد شلل الأطفال  كفرصة للقضاء على المرض تماماً.

وكان التطعيم بالحقن يعطى فى السنوات الماضية فقط للأطفال الذين يعانون من نقص المناعة كبديل للتطعيم الفموى لأنه أكثر أماناً لهم.

ولا توجد أى آثار جانبية لإعطاء الطفل للحقنة، ولا أى موانع لاستخدامها بخلاف ارتفاع درجة حرارة الطفل، حيث يؤجل التطعيم حتى تنخفض حرارته ويعطى الحقنة بعدها مثلها مثل باقى التطعيمات الأخرى.

وتستهدف المبادرة التي أطلقتها الوزيرة أمس ، 6 مليون طفل من مواليد 1 يناير 2016 وحتى مواليد 22 إبريل 2018 الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح الحقن (سولك) بعد إضافته لتطعيمات شلل الأطفال عام ٢٠١٦، طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وكان من المفترض أن تنطلق تلك المبادرة في شهر إبريل الماضي لولا جائحة فيروس كورونا، حيث بدأت وقتها في محافظات (شمال سيناء، الشرقية، الفيوم، الوادي الجديد والبحيرة)، وأن استقرار الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر بشكل كبير ساهم في إطلاق الحملة في كافة محافظات الجمهورية بشكل آمن.

وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن المبادرة مستمرة في الوحدات الصحية والمراكز الطبية ومكاتب الصحة على مستوى محافظات الجمهورية، للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، وذلك من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساء.