انخفض اليوم النفط الخام لـ 39.40 دولار للبرميل، بينما انخفض نفط برنت لـ 41.40 دولار للبرميل.
وتقول بلومبرج إن السعودية تفي بما تعهدت به من تخفيضات قياسية للإنتاج خلال شهر يونيو.
وبالنظر إلى الصادرات النفطية السعودية، تقول بلومبرج إنها سجلت هبوطًا إلى 5.7 مليون برميل من بداية الشهر حتى 29 يونيو، وهو أدنى المستويات منذ بدأت بلومبرج في تعقب التدفق النفطي من السعودية في بداية 2017. يقارن هذا بـ 6.2 مليون برميل في شهر مايو.
ويعادل التخفيض 7 خزانات نفطية عملاقة على مدار الشهر بالكامل، اختفت من المعروض العالمي بفضل التخفيضات السعودية.
والتهم فيروس كورونا الاقتصاد العالمي، وقضى على نبض الطلب على الطاقة، وتزعمت السعودية كبار المنتجين نحو تخفيضات تاريخية.
ووافقت الشركة النفطية القومية، أرامكو السعودية، على تخفيض الإنتاج بـ 8.5 مليون برميل يوميًا للفترة ما بين مايو-يوليو، في إطار الاتفاق بين دول أوبك+ لتحفيز الأسعار.
واتخذت المملكة خطوة إضافية، لتخفض مليون برميل يوميًا خلال شهر يونيو.
وتراجعت صادرات المملكة السعودية للصين بنسبة 45% على أساس شهري في يونيو، لتصل لـ 1.1 مليون للبرميل يوميًا.
وتراجع تدفق الإنتاج في شهر يونيو إل 224,000 برميل يوميًا، مقارنة بـ 1.3 مليون برميل في أبريل، ارتفاع 3 سنوات.
ولم يخرج من السعودية نحو الولايات المتحدة في يونيو سوى 3 خزانات عملاقة، وخزان صغير، ولكن ربما يرتفع هذا مع تحديد بعد الشحنات وجهتها في الوقت الراهن.
ولم تعلن شاحنات نفطية محملة بـ 17 مليون برميل من السعودية عن وجهتها هذا الشهر.
ولكن يستغرق الحاملة 6 أسابيع للإبحار من المملكة إلى الولايات المتحدة أو الصين، بما يعني أن هذه المركبات لن تحدد وجهتها سوى في أغسطس المقبل.