تكنولوجيا واتصالات هدى منصورSAP تركز على 25 قطاع رئيسي في الشرق الأوسط ومصر بواسطة نيرة عيد 24 يونيو 2020 | 1:40 م كتب نيرة عيد 24 يونيو 2020 | 1:40 م هدى منصور العضو المنتدب لشركة SAP مصر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 19 مضاعفة عدد الموظفين في مصر ثلاث مرات خلال السنوات الخمسة الماضية الشركة تتعاون مع العاصمة الإدارية والمالية والبترول وقطاع الأعمال في مشروعات التحول الرقمي 30% من القيادات الإدارية بالشركة من السيدات بحلول 2022 تؤكد المهندسة هدى منصور، العضو المنتدب لشركة SAP مصر على أن مصر تشهد معدلات تحول هائلة في التوجهات التقنية والرقمية للدولة، في حزمة من المشروعات يشرف عليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بشكل شخصي، مشيرة إلى أن شركتها تتعاون مع الحكومة في عدد كبير من المششاريع في مجالات متعددة مثل المالية والبترول والغاز، وقطاع الأعمال، بالإضافة إلىالغنل في العاصمة الإدارية الجديدة على نظم حديثة لإدارة المدن. وشددت على أهمية تمكين المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات، متطرقة إلى رؤية SAP لتحويل 30% من القيادات الإدارية إلى السيدات بحلول عام 2022. ما هي استراتيجية الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المناطق سريعة النمو لأعمال “إس إيه بي”SAP، ونحرص على دعم العملاء، وشركاء قنوات التوزيع، والجامعات في عملية التحول الرقمي في شتى أنحاء البلاد، وذلك لتمكين المؤسسات من إتمام عمليات التحول الرقمي والانتقال إلى حلول المؤسسات الذكية عبر مجموعة من الحلول المخصصة لمختلف الصناعات تضم 25 من أنظمة الحلول التي تمكنهم من الاستماع إلى تجارب العملاء واستيعابها والاستفادة منها في اتخاذ إجراءاتها. ما هي حجم الاستثمارات المرصودة من قبل SAP لمنطقة الشرق الأوسط وماذا عن مصر من تلك المخصصات؟ بادرت شركة “إس إيه بي”SAP إلى التواجد المباشر في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ العام 2008، وحرصت منذ ذلك الحين على ضخ الاستثمارات في تطوير كفاءات المنطقة وبنيتها التحتية، بما في ذلك الاستثمار مؤخرا في مراكز للبيانات في كل من الإمارات والسعودية. أما في مصر، فتحرص شركة “إس إيه بي” SAPعلى التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومية لدعم الأهداف الوطنية لعملية التحول الرقمي ضمن رؤية مصر 2030. وإننا على ثقة تامة برؤية الحكومة الحالية التي أقدمت على خطوات جادة نحو عملية الإصلاح والتحوّل الرقمي تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نواصل الاستثمار في الكفاءات المحليّة، وهو ما يتجلى في تنمية مواردنا البشرية حتى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية، كما أننا بصدد الانتقال قريبا إلى المقر الرئيسي الجديد للشركة في القاهرة، كذلك، قمنا بتخصيص عدد من المنح الدراسية مع مختبر الابتكار المشترك والذي يعد أحد أكثر أقسامنا ابتكارا. كيف ترين التحول الرقمي في المنطقة وخاصة مصر وأثره على نمو حجم أعمال الشركة؟ تعيش مصر حاليا حالة من النشاط الملموس لأعمال التحول الرقمي تظهر في أنشطة يشرف عليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وشهدنا تحولا غير مسبوق نحو تطوير البنية التحتية التكنولوجية والرقمنة من قبل جميع الوزارات، وذلك تحت إشراف ورعاية وزير الاتصالات. ومع تبني السوق المصرية اقتصاد الخبرة، لم يعد بإمكان المؤسسات الاكتفاء بتقديم المنتجات والحلول، بل يتوجب عليها الحرص على إثراء التجربة كذلك. ما هي أهم المشروعات التي تشارك فيها SAP في المنطقة عمومًا وفي مصر على وجه الخصوص؟ تعمل مع وزارة المالية على أتمتة ورقمنة عملية التحصيل الضريبي بهدف تحسين كفاءة وفاعلية عمليات الإقرار الضريبي، واختصار الزمن الذي تستغرقه العملية. ونتعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام التي تقوم على إتمام التحوّل الرقمي لشركاتها القابضة حيث تسهم “إس إيه بي” في تمكين ثلاث شركات قابضة في رحلة التحوّل هذه عبر مختلف أقسام المالية والموارد البشرية والمبيعات والمشتريات والتخزين والإنتاج. ومن ناحية أخرى تستخدم وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر حلول “إس إيه بي” لضبط عمليات الصناعة وفق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة للاقتصاد والمجتمع والبيئة على مستوى البلاد ولدينا مشروعات في العاصمة التي تعمل حاليا على تنفيذ أحد حلول “إس إيه بي” لإدارة موارد المشاريع وعلى الصعيد الإقليمي، فإن “إس إيه بي” كانت هي شريك الحلول المبتكرة لإكسبو 2020، لدعم عملية التحول الرقمي بهدف إثراء تجربة الملايين من الزّوار، كما أننا شركاء مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية في مشروع “الحج الذكي” الذي يهدف إلى تسهيل حركة الحجاج وتنقلهم وسلامتهم. كما أننا نعمل في المنطقة مع معظم شركات الطيران وكبرى شركات الإنشاءات والبنوك المركزية والمؤسسات الطبية. ما هو حجم النمو في أعمال الشركة على أساس سنوي؟ تستحوذ “إس إيه بي”SAP على صدارة أسواق برمجيات تطبيقات المشاريع، وتسعى إلى مساعدة الشركات من مختلف الأحجام والقطاعات على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة لأعمالها، وتجدر الإشارة إلى إن 77% من التعاملات المالية الخاصة بالإيرادات على مستوى العالم تمرّ عبر أنظمة “إس إيه بي”. كما أن الباقة المتكاملة من التطبيقات والخدمات لدينا تتيح لأكثر من 437,000 من الشركات التجارية والعملاء إمكانية إدارة عملياتهم بطريقة مربحة، والتكيّف مع التغيرات باستمرار، وإحداث الفارق المنشود. نتيجة تفشي فيروس كورونا هل سيتسبب ذلك في تباطؤ أعمال الشركة في المنطقة ومصر؟ بالنظر إلى تطورات جانحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، فإن المؤسسات المصرية بحاجة إلى تبني حلول فعّالة لإعادة تصميم عمليات سلاسل الإمداد والمشتريات والسفريات، وإجراءات الفحوص الطبية، والعمل عن بعد، وذلك بهدف ضمان استمرارية الأعمال. والتقنيات المفتوحة التي تقدّمها “إس إيه بي”SAP تساعد في تمكين المؤسسات المصرية من مواجهة هذه التحديات العالمية، والعمل بكفاءة أعلى، وزيادة التأثير الإيجابي على الحياة اليومية للناس، ونحن حريصون على التعاون مع مختلف القطاعات في مجتمع الأعمال بهدف دعم استمرارية الأعمال. وما هي أبرز الحلول التي طرحتها الشركة للتعامل مع أزمة كورونا؟ أتاحت شركة “إس إيه بي” إمكانية الوصول إلى عدد من الحلول مجانا، وذلك ضمن التزامنا بدعم المجتمع خلال جانحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وتضم قائمة الحلول المتاحة حزمة “أريبا ديسكفري” من “إس إيه بي”SAP والتي تستخدم لإدارة مشتريات سلاسل التوريد بأسلوب فعّال بين البائع والمشتري، وحلول “تريبلت برو” من “كونكور” لإدارة حجوزات السفر بسهولة وأمان. كما أطلقت شركة “كوالتريكس” طرازين مجانيين من الحلول الجديدة: الأول عبارة عن بوابة للمعلومات واستبيان فحص أولي وتوجيه خلال أزمة فيروس “كوفيد-19″، والآخر هو أداة “ريموت وورك بلس” لقياس أداء المؤسسة عن بعد، وهو عبارة عن أداة تتيح للمؤسسات معيارا للتعرّف على كفاءة الموظفين في العمل عن بعد من منازلهم. ما هي أهم القطاعات التي تركز عليها الشركة في حلولها؟ هناك العديد من الفرص الواعدة للنمو أمام مختلف قطاعات الصناعة في مصر، والتي تمرّ حاليا بمرحلة التحوّل الرقمي إلى مشاريع ذكية. وتتضمن القائمة الحالية 25 قطاعا أساسيا من قطاعات الصناعة الرئيسية، وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن أبرز القطاعات بالنسبة لشركة “إس إيه بي”SAP هي النفط والغاز، والمرافق الخدمية، والقطاع العام، وقطاع التجزئة، وقطاع السفر والسياحة والترفيه، وقطاع الصناعة، والسلع الاستهلاكية، وقطاع العقارات، وخدمات الرعاية الصحية، والخدمات البنكية والمصرفية، بالإضافة إلى ذلك، فإننا نقدّم مجموعة من الحلول التي تمتاز بالمرونة اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولتمكينها من النمو بتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى الصناعة. كيف تقيمين تجربة التحول الرقمي التي تمر بها مصر؟ وكيف آثر ذلك على عمل الشركات المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وخاصة SAP؟ تحرز المؤسسات المصرية تقدما ثابتا في عملية التحوّل الرقمي، وتعمل حاليا على تدريب فرق عمل المستقبل، فعلى سبيل المثال، قام برنامج المهنيين الشباب التابع لمعهد التدريب والتطوير لدينا بتخريج 12 دفعة حتى الآن بعد حصولهم على شهادة استشاري حلول “إس إيه بي”. بصفتك واحدة من أبرز القيادات النسائية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كيف تقيمين دور المرأة في هذا المجال؟ في مجال يتّسم بالصعوبة مثل تكنولوجيا المعلومات، تحظى المرأة المصرية بقبول متزايد من قبل الزملاء والمدراء. وفي “إس إيه بي” على سبيل المثال، لدينا هدف يتمثل في تمثيل النساء 30 % من القيادات بحلول 2022. النساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات بحاجة إلى الاجتهاد في العمل بصورة استراتيجية، وذلك لتحقيق أهداف سريعة لكن مستدامة في ذات الوقت، وبصفتي واحدة من النساء ضمن قائمة مجلة “فوربس” لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2020، فإني أعتقد بأن حجز مكانة في هذه القائمة يعد نقطة هامة ويعكس قدرات وكفاءات سيدات الأعمال في مصر، وقد زادت ثقة الشركة في إمكانياتي عندما قامت بتوسيع نطاق صلاحياتي لتشمل أسواق دول المشرق العربي. وكيف تعملين على إتاحة تلك الفرصة للسيدات والفتيات للعمل في مجال التكنولوجيا عمومًا وSAP على وجه الخصوص؟ توفّر شبكة سيدات الأعمال لدى “إس إيه بي”SAP للموظفين فرصة تطوير شبكة علاقاتهم وتطوير خبراتهم وتجاربهم المهنية، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وهذا ما يساعدهم على اكتساب مهارات جديدة لمواصلة التطوير في مسيرتهم المهنية. كما أن برامج التدريب والتوجيه تعد مثالا على العديد من البرامج التي تتيحها “إس إيه بي” على الصعيدين الإقليمي والدولي بهدف تعزيز إمكانيات المدراء التنفيذيين من النساء، و”إس إيه بي” نجحت على المستوى الدولي بزيادة تمثيل المرأة في سوق العمل بنسبة 34%، وفي مجال الإدارة إلى 26%. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ub5t