قال سامح شكرى وزير الخارجية ، أن مصر ستتقدم بطلب ضد أثيوبيا فى مجلس الأمن وذلك بعد ان وصلت جميع المفاوضات الى طرق مسدودة وتعنت الجانب الأثيوبيى فى ظل عدم التوافق على أليات ملىء سد النهضة الذى سيؤثر بالسلب على صحة مصر المائية .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” المذاع على قناة mbc مصر، أن مصر أكدت مرارا استعدادها للوصول إلى اتفاق الا ان أثوبيا كانت تتعنت فى كل مرة ، ومؤكدا أن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم، وأن خرقها سيؤدي إلى تصعيد الإجراءات من المجتمع ضد الدول التي تخرق تلك القرارات، موضحا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في تلك المفاوضات، وقدمت مرونة كبيرة دون استجابة .
وخطوة اللجوء إلى مجلس الأمن بلغة ميثاق الأمم المتحدة تندرج تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية حول “حل النزاعات سلميا”، مما يعني أن اختصاصات مجلس في النزاعات التي تعرض عليه بمقتضى هذا الفصل تشمل تقديم”توصية”.
وتعتبر القرارات الصادر عن المجلس تحت الفصل السادس تتمتع بـ”إلزامية أدبية”، مقارنة بتلك التي تصدر عن المجلس بناءً على الفصل السابع، ذات الطبيعة الإلزامية بما ذلك استخدام القوة.
ويمكن لمجلس الأمن أن يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع فيما بينهم بالطرق الدبلوماسية، إذا رأى ضرورة لذلك، حتى لو لم يتفق الأطراف على عرض الاتفاق على مجلس الأمن، بحسب سلامة.