وفي كلمة ألقاها لأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز،  محافظ المملكة خلال الجلسة الدورية لمجلس محافظي الوكالة الذرية، أن التقرير يظهر تعنت الجانب الإيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المستمرة لأكثر من عام”.

كما “يعكس عدم جدية إيران في التعاون مع الوكالة، حيث استمرت طهران ولأكثر من أربعة أشهر في تقديم مبررات غير منطقية وغير موضوعية في رفضها لطلب الوكالة بدخول مفتشيها موقعين للتحقق من عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة وفقا لاتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي، الأمر الذي يعزز الشكوك حيال نوايا إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وما تسعى للوصول إليه. بحسب المندوب السعودي.

ودعا إلى إزالة الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفتيش داخلها للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وإبقاء المجلس على اطلاع دائم بما يستجد في هذا الشأن.