استثمار منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع أكبر تراجع في أوقات السلم خلال 100 عام بواسطة رويترز 10 يونيو 2020 | 12:54 م كتب رويترز 10 يونيو 2020 | 12:54 م منظمة التعاون الاقتصادي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الأربعاء إن الاقتصاد العالمي سيشهد أكبر تراجع في أوقات السلم خلال مئة عام قبل أن يخرج في العام المقبل من ركود ناجم عن جائحة فيروس كورونا. وفي تحديث لتوقعاتها، تتنبأ المنظمة بأن ينكمش الاقتصاد العالمي ستة بالمئة هذا العام قبل أن يعود لتحقيق نمو بنسبة 5.2 بالمئة في 2021 وذلك في حال بقاء الجائحة تحت السيطرة. إقرأ أيضاً البنك المركزي: ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 2.7 مليار دولار خلال 3 أشهر الإمارات في الصدارة .. استثمارات الدول العربية بمصر ترتفع إلى 39.4 مليار دولار خلال 2023/2024 بنمو يتجاوز 816%.. مصر تتلقى استثمارات عربية مباشرة بقيمة 39.4 مليار دولار خلال 2023/2024 لكن المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا قالت إن تصورا آخر محتملا بنفس القدر ينطوي على حدوث موجة ثانية من العدوى هذا العام قد يشهد انكماش الاقتصاد العالمي 7.6 بالمئة قبل أن يسجل نموا بنسبة 2.8 بالمئة فحسب في العام المقبل. وكتبت لورانس بون كبيرة خبراء الاقتصاد في المنظمة في مقدمة التقرير المعدل ”بحلول نهاية 2021، ستتجاوز خسارة الدخل أي ركود سابق في المئة عام الماضية في غير أوقات الحرب، مع عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأشخاص والشركات والحكومات“. ومع تشكل التوقعات الاقتصادية والاجتماعية للعقد المقبل بفعل سبل الاستجابة للأزمة، حثت بون الحكومات على عدم العزوف عن الإنفاق الممول بأدوات الدين لدعم العمال منخفضي الأجر والاستثمار. وأضافت ”هناك ضرورة لسياسات نقدية فائقة التيسير وزيادة الدين العام وسيكون ذلك مقبولا طالما ظل النشاط الاقتصادي والتضخم منخفضين والبطالة مرتفعة“. ونظرا لأن خطر حدوث موجة ثانية من الوباء يُبقي الضبابية مرتفعة قالت بون إن الوقت غير ملائم الآن لإذكاء شعلة التوترات التجارية وعلى الحكومات التعاون من أجل التوصل لعلاج ولقاح للفيروس. وقالت المنظمة إنه من المتوقع انكماش الاقتصاد الأمريكي، الأكبر في العالم، 7.3 بالمئة هذا العام قبل أن يعود للنمو بنسبة 4.1 بالمئة في العام المقبل. وفي حال حدوث موجة ثانية من الوباء فسوف يسجل الركود في الولايات المتحدة 8.5 بالمئة هذا العام فيما سيحقق الاقتصاد نموا بنسبة 1.9 بالمئة فحسب في 2021. في غضون ذلك، تتجه منطقة اليورو صوب تراجع بنسبة 9.1 بالمئة هذا العام وبعقب ذلك نموا بنسبة 6.5 بالمئة في العام المقبل. لكن الركود قد يصل إلى 11.5 بالمئة هذا العام في حال حدوث موجة ثانية من التفشي ويعقب ذلك نموا بنسبة 3.5 بالمئة في 2021. ومن المتوقع أن تشهد بريطانيا أسوأ تراجع بين البلدان التي تغطيها المنظمة إذ من المتوقع أن ينكمش اقتصادها 11.5 بالمئة هذا العام قبل أن يعاود التعافي وينمو بنسبة 9.0 بالمئة في العام المقبل. وإذا حدثت موجة ثانية من جائحة كورونا، فمن المنتظر أن يتراجع الاقتصاد البريطاني 14.0 بالمئة هذا العام ليتعافى بنسبة خمسة بالمئة في العام المقبل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/crmh الأسواق العالميةالاستثمار الأجنبي المباشرالاستثمار الاجنبيجائحة كورونامنظمة التعاون الاقتصادي