استثمار النقل الدولي واللوجستيات تناقش مستقبل القطاع بعد كورونا بواسطة إيناس شعبان وسناء علام 8 يونيو 2020 | 1:20 م كتب إيناس شعبان وسناء علام 8 يونيو 2020 | 1:20 م التجارة الخارجية- أرشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 إقرأ أيضاً معلومات الوزراء: السياحة العالمية تسير على مسار التعافي الكامل من كورونا «كورونا» تستهدف ضخ 100 مليون جنيه استثمارات جديدة خلال العام المقبل الصحة تنفي وجود تحذيرات للمواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا نظمت شعبة خدمات الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية ورشة عمل باستخدام تطبيق zoom، حول ” مستقبل صناعة الشحن بعد كورونا”، ويأتي اللقاء في إطار حرص الشعبة في التواصل ودعم القطاع والعمل بالإجراءات الإحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية بهدف منع تفشي فيروس كورونا المستجد. وشارك باللقاء عصام الشاذلي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد العنتبلي أمين الصندوق عضو مجلس الإدارة، وعبد العال علي نائب رئيس مجلس الإدارة الأسبق ورئيس لجنة الجمارك والضرائب بالشعبة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان، بالإضافة إلي الدكتور محمد العطار خبير الموارد البشرية وإدارة الإزمات، فيما قامت بإدارة الورشة الدكتورة أميرة شوقي رئيس لجنة التدريب بشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات. وقال المهندس مدحت القاضي رئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه أجري عدد من الاتصالات بهدف الوصول لمعلومات محددة حول مستقبل القطاع بعد كورونا من خلال التواصل مع أكاديميين بالقطاع بالرغم أن طبيعة الظرف غير مسبوق بسبب الجائحة. وأشار ، أن جمال جمرة رئيس الغرفة الوطنية لأمناء السفن بجمهورية تونس، وأحد مستشاري العديد من الخطوط الملاحية بالعالم، كان له رأي بخصوص مستقبل القطاع في الفترة المقبلة، حيث أكد وجود تقلص في القطاع بسبب كورونا ولكن أي تحسن سيحدث لأي قطاع سيستفيد معه قطاع النقل الدولي والوجتسيات، مضيفاً إلى أن الشركات القادرة علي إدخال العناصر التكنولجية هي التي لن تتضرر بصورة قوية بالأزمة. من ناحيتة قال الدكتور محمد العطار خبير الموارد البشرية وإدارة الأزمات، هناك توجهات مختلفة طرأت علي القطاع بسبب الأزمة التي خلقها ” فيروس كورونا”، نافياً أن تنتهي تلك التوجهات بعد إنتهاء الجائحة. وأشار إلى أن التغيرات التي حدثت تسببت في التقليل من التوجهة ناحية الصين بسبب الأزمة التي حدثت وبدأت النظر إلي دول آخري، بالإضافة إلي هناك توقعات بنهاية عصر الاقتصاد الحر وتدخل الحكومات في الاقتصاد لأنقاذ أقتصاديات تلك الدول. وأكد العطار، أن العمل من المنزل سيكون هو الطفرة المستقبلية علي أن تكون الاجتماعات محدودة ومعظم اللقاءات ستكون أون لاين، وسيكون هناك إهتمام كبير بالجانب الصحي بالموظفين بعد إنتهاء الأزمة، مشدداً انه رغم أن الجائحة حددت مسافات محددة في التعامل لمنع التفشي الإ أن الجوانب الإنسانية ستتزايد بين الموظفين، مع تأخر الترقيات في المؤسسات العاملة بالقطاع، بالإضافة إلي فتح المجالات لتعيين موارد بشرية دون الحاجة لتواجدهم داخل مؤسسة العمل. من ناحيتة قال باسل عيد ممثل منظمة الفياتا، أن التغيير الذي سيتحدث للعالم لابد أن يتقبلة الجميع والتحول للدفع الإلكتروني والتعامل الإلكتروني، والتنوع مع الموردين والعملاء وهو ماحدث في التغيير من الصين للهند بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلي أن كان يتمني أن يكون في العام المقبل في مؤتمر الفايتا والذي تأجل بسبب فيروس كورونا. وأوضح أحمد العنتبلي أمين الصندوق عضو مجلس الإدارة، أن التغيير طراء علي كافة تفاصيل العمل بالقطاع، وتسببت في تاخير وصول المراكب وهو ماتسبب في تكلفة أكبر، بالإضافة إلي تغيير في نوعية المنتجات الواردة لمصر والتي تحولت للأدوية بسبب الجائحة، مشيراً إلي أستمرار التغيير خلال الفترة المستقبلية وعليه سيترتب دخول موارديين جدد من جنوب أمريكيا وإفريقيا، مطالباً بضرورة وجود موردين من بلدان مختلفة. وشدد العنتبلي، أن هناك قطاعات بتأثرها ستؤثر علي قطاع النقل الدولي، وآليات النقل، وستختلف في تكاليفها، مشيراً إلي أن هناك ضرورة علي تعزيز العمل إلكترونياً من حجز ودفع ونقل بتوسع أكثر في الفترة المقبلة، وتحديد جديد لمهام العمل مع الموظفيين والتي ستختلف ولكن لو بدائنا بالعمل عليها بصورة سريعة سنتلافي أي مشاكل أو خسائرة قد تحدث بصورة كبيرة. من ناحيتة قال عصام الشاذلي نائب رئيس مجلس الإدارة، أن الشحن الجوي عمل طفرة وتحديداً مصر للطيران، وتغيير ثقافة العمل داخل طيران الأفراد، وذلك جاء بالتعاون مع المصدريين وتدخل مختصين، مشيراً إلي أن هناك سعي لعمل dry bort، مطار ترازنيت وهو ماتسببب في تغيير مفهوم شركات الشحن ولدينا معوقات سهلة التغلب عليها وسيكون هناك تجارة جديدة ستضيف لنا وكل أفراد الشعبة يعملون بصورة غير مسبوقة للتحول إلي الأفضل مستقبلا. وأكد أن شركات الشحن ستكون هي عامل الفصل في تعزيز ودعم القطاع لأن شركات الشحن ستكون اللاعب الرئيسي في المنظومة في الفترة المقبلة والقادرة علي دعم القطاع وسط توقعات بفتح المجال الجوي منتصف الشهر المقبل بصورة جزئية. من ناحية أخري قال عبد العال علي رئيس لجنة الجمارك والضرائب بشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، أن هناك معوقات كثيرة تعرض لها القطاع بسبب الجائحة من تعاملات البنوك ومن المتوقع أن تستمر في الفترة المقبلة، وسط عمل مصلحة الجمارك بـ 35% من طاقتها، وهي تكاليف ندفعها للمستورين وتأخر الفواتير والسيولة، مؤكداً أن السيولة هي فرس الرهان لأستمرار عمل القطاع بصورة جزئية في الفترة المقبلة، وعدم وجود سيولة كافية ستؤثر علي عدد كبير من العامليين بالقطاع، مضيفاً علي التواصل مع مصلحة الجمارك بعد إنتهاء الإعياد. من ناحيتها قالت الدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل بالإكاديمية العربية للنقل، سلاسل الإمداد سيكون لها دور مهم في الفترة المقبلة، وسيتم عمل خطط لها علي الاقل لتوفير الأحتياجيات الرئيسية، ومهما سيحدث لابد من توفير بدائل سريعة لعدم وجود مشاكل حقيقية لوجود نقص في السلع الاستراتجية والرئيسية، حتي في ظل وجود إستيراد ولكن تخوف الدول المصدرة لتوفير مخزون لها نظراً لعدم وضوح الرؤية في المستقبل. وكشفت، علي ضرورة العمل لوجود صناعات محلية لتوفير بدائل السلع المستوردة، مع ضرورة وجود إقتصاد تشاركي بهدف تقاسم العمل بكافة تفاصيلة وتداخل العاملين في الشركات الكبيرة والصغيرة علي ضرورة البدء بتطبيقها بصورة سريعة، مع الأخذ في الأعتبار ضرورة تكامل سلسلة الإمداد وأضافت إنشاءخطوط مع دول أخرى تكون أكثر إنتظاماً مع دول أخري بديلة للصين، وأعتقد أن أبرز تلك الدول هي البرازيل، وهناك توجه لديهم لأن تكون مصر مقصدهم الرئيسي في العمل التشاركي وإستدامة لهم في سلاسل الأمداد الخاصة بهم ودعم الترانزيت، ودعم المراكز اللوجستية بالمواني أمر حيوي ومهم لنا في الفترة المقبلة كمصر. وأكدت الجزار، ان الرقمنة ضرورة ملحة في الفترة الحالية، وعمل رقمنة للشركات الصغيرة التي لو تأخرت ستعاني الكثير وربما لن تستطيع الصمود، وإدخال الـ”السمارت كونتينر”، ضرورة آخري لابد من البدء في العمل عليها في الفترة المقبلة، والعمل علي إعادة التدريب وفق المتغيرات وكل تلك الأدوار والمهام التي ذكرتها دور حيوي منوطة بها شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، مع إمكانية دراسة الأفراج المسبق. من ناحيتة قال أحمد مصطفي نائب رئيس الفياتا ونائب رئيس مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، أن الشهريين المقبليين هم الأصعب علي القطاع، وسيكون بعدها طلب عالي علي تسريع وتيرة العمل، مشيراً إلي ضرورة إعادة التفكير في الملاة الفنية والمعلوماتية في الفترة المقبلة، مؤكداً أن العالم يعيد توزيع العمل ولابد من تسويق محور تنمية قناة السويس بصورة جيدة، مشدداً علي ضروة التوعية بصورة اكبر وأفضل في آليات إعادة العمل وطرق التشغيل، بالإضافة إلي دعم الإفراج المسبق. وأكد مصطفي، أن هئية سلامة الغذاء بدأت تطبق الفحص الظاهري لتسريع وتيرة العمل، والعمل علي مساعدة الشركات العاملة بالقطاع، وهناك تفاؤل كبيرة لدي أن تتسحن وتيرة العمل في الفترة مابعد الشهريين المقبلين ولكن بتكاتف الجميع ودعم الشركات والعاملين وتعزيز الرقمنة لتفادي خسائر إضافية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/musx اثار أزمة فيروس كوروناالنقل الدولي واللوجستياتكورونا قد يعجبك أيضا معلومات الوزراء: السياحة العالمية تسير على مسار التعافي الكامل من كورونا 26 ديسمبر 2023 | 11:00 ص «كورونا» تستهدف ضخ 100 مليون جنيه استثمارات جديدة خلال العام المقبل 19 ديسمبر 2023 | 11:16 م الصحة تنفي وجود تحذيرات للمواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا 8 ديسمبر 2023 | 11:54 ص «الصحة»: نتابع التقارير الواردة بشأن متحور Eg.5 ونسبة انتشاره عالميًا 17.4% 13 أغسطس 2023 | 11:20 ص العضو المنتدب للشركة: “RGA” لإعادة التأمين سددت 25 مليون دولار تعويضات عن “كورونا” بالشرق الأوسط 10 مايو 2023 | 1:39 م وزير الصحة: نشهدُ زيادة طفيفة تدريجية في إصابات «كورونا» منذ منتصف يناير الماضي 22 فبراير 2023 | 3:04 م