أدلى مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، برأيه حول الاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة، وما يجب على الحكومة أن تقوم به لإخماد الاحتجاجات غير المسبوقة.
وقال بيل جيتس، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إنه “ينبغي التحقيق في هذه الأحداث المؤسفة، والحرص على معاقبة كل من تصدر عنه سلوكات سيئة ومؤذية في سبيل تقليلها والحد منها.. إنها فترة تجارب صعبة”.
وأضاف جيتس أن وباء كورونا المستجد كان صعبا على التلاميذ والطلبة من الأوساط الفقيرة والأقليات العرقية، لذلك فإنه ينبغي تجديد النقاش حول مبدأ تكافؤ الفرص وكيفية جعله واقعا مُعاشا في الحياة اليومية، ونأمل أن يؤدي هذا إلى التقليل من حدة الاستقطاب والتجاذب المنتشر اليوم.
وحين سئل جيتس حول تأثير ما يقع في الوقت الحالي على الانتخابات الأمريكية المقبلة، قال إنه ليس بارعا في التكهن لأن توقعاته في الانتخابات السابقة لم تتحقق.
وأشار إلى أن مؤسسته ستعمل مع كل الحكومات المنتخبة، موضحا: “نبذل قصارى جهدنا لإبقاء علاقاتنا جيدة، وقد ربطتنا علاقة جيدة مع معظم الإدارات الأميركية السابقة. فأنا لست من المدافعين عن طرف سياسي ما، كما أنني لست من الممولين للحملات السياسية”.
واختتم حديثه بالقول: “أنا شخص وسطي وأتمنى أن ما يحدث سيدفع المزيد من الناس في الولايات المتحدة الأميركية للتوجه للاعتدال والوسطية، أمامنا نحو 150 يوما لنعرف ما سيحصل، الوباء كان مفاجأة والحادث الذي أدى إلى هذه الاحتجاجات فاجأنا أيضا ولذلك يصعب التكهن بما سيقع، ولا يمكننا أن نعرف ما سيحدث إلا يوم إعلان النتائج”.