العقوبات الأمريكية تهبط بصادرات فنزويلا من النفط لأدنى مستوى في 17 عاماً

أوضحت بيانات من رفينيتيف إيكون ووثائق داخلية للشحن من شركة النفط “بي دي في اس ايه” المملوكة للدولة، أن صادرات فنزويلا من النفط هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 2003 خلال شهر مايو المنصرم، وذلك نتيجة العقوبات الأمريكية التي تسببت في كبح الشحنات وتوقف شركتين مكسيكيتين تعملان كوسيطين لمبيعات الخام الفنزويلي عن استلام النفط، وفقاً لـ”رويترز”.

وفرضت واشنطن عقوبات على فنزويلا لقطع الإيرادات النفطية عن الرئيس نيكولاس مادورو، وهي المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية للبلد العضو في منظمة أوبك، وتحطيم قبضته على السلطة.

وخفضت العقوبات الصادرات وعمًقت الأزمة الاقتصادية في البلاد لكن مادورو ما زال ممسكا بزمام السلطة، وهو يقول مسؤولون أمريكيون في أحاديثهم الخاصة، أنه مصدر احباط للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأظهرت بيانات رفينيتيف إيكون ووثائق لشركة النفط الفنزويلية، أن الشركة ومشاريعها المشتركة صدروا 451.9 ألفا برميلا في اليوم من الخام و18 شحنة من الوقود الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ إضراب عام أصاب الاقتصاد الفنزويلي بالشلل وكبح إيرادات النفط بين ديسمبر 2002 ويناير 2003 .

وهبطت الصادرات 50% من المتوسط الذي سجلته في الفترة من يناير حتى أبريل.