طاقة إكسون تحاول مجددا بيع حصتها بحقل نفط كبير في أذربيجان بواسطة أموال الغد 20 مايو 2020 | 10:30 ص كتب أموال الغد 20 مايو 2020 | 10:30 ص سعر النفط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قالت إكسون موبيل إنها أطلقت مجددا عملية لبيع حصتها في أكبر حقل نفطي في أذربيجان في خطوة قالت مصادر مصرفية ونفطية إنها تستقطب اهتمام شركات نفط وغاز آسيوية كبيرة تسعى للاستفادة من انهيار أسعار الخام في الآونة الأخيرة. وسبق أن سعت أكبر شركة نفط وغاز أمريكية لبيع حصتها البالغة 6.8 بالمئة في حقل أذري-جيراق-جوناشلي في بحر قزوين في 2018، بعدما طرحت منافستها شيفرون حصتها البالغة 9.57 بالمئة للبيع. ورغم أن صفقة إكسون لم تعلق رسميا قط، فإنها أرجئت عندما بدأت شيفرون مفاوضاتها مع شركة الطاقة المجرية مول لبيع أصولها في العام الماضي، وهو ما انتهى بإبرام صفقة قيمتها 1.57 مليار دولار في نوفمبر تشرين الثاني. وأعادت إكسون إطلاق عملية البيع، التي يديرها بنك أوف أمريكا ميريل لينش، حديثا رغم هبوط أسعار النفط بمقدار النصف إلى نحو 30 دولارا للبرميل بعد انهيار تاريخي في الاستهلاك على خلفية إجراءات الإغلاق والعزل العام المرتبطة بتفشي فيروس كورونا. وقالت جولي كينج المتحدثة باسم إكسون لرويترز ”تختبر إكسون موبيل اهتمام السوق بأصولها المنتجة التي لا تديرها في أذربيجان“. وأضافت أن إكسون تعكف دوريا على تقييم محفظة إنتاجها ”وإذا وجدت شركات أخرى قيمة أكبر في أحد الأصول، فسوف نبيع“. وقالت أربعة مصادر نفطية ومصرفية إن عددا من شركات النفط الوطنية الآسيوية أبدت اهتماما بحصة إكسون في الآونة الأخيرة ومنها شركة النفط البحري الوطنية الصينية ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وبرتامينا الإندونيسية، على أمل إبرام اتفاق يستفيد من تراجع أسعار النفط. وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد المبلغ الذي تسعى إكسون للحصول عليه من الصفقة لكن من المرجح أن تكون قيمته أقل بكثير من حصة شيفرون. وامتنعت شركة الطاقة الوطنية الأذربيجانية سوكار وبنك أوف أمريكا ميريل لينش عن التعقيب، في حين لم ترد برتامينا على طلب للتعليق. ولم ترد مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية على طلب للتعقيب، لكن مصدرا في قطاع النفط الهندي قال إن الشركة التي تملك حصة في حقل النفط الأذربيجاني لم تتخذ قرارا بعد بشأن تقديم عرض لشراء حصة إكسون وإنها تجري محادثات مع شركاء آخرين في الحقل. ولم ترد شركة النفط البحري الوطنية الصينية ولا شركتها الأم على طلبات من رويترز للتعقيب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5sn9