«جيه.بي مورجان» يتوقع مزيدا من الاندماج بين شركات وبنوك الخليج دون أزمات سيولة بواسطة رويترز 13 مايو 2020 | 11:57 ص كتب رويترز 13 مايو 2020 | 11:57 ص جيه.بي مورجان النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 يتوقع جيه.بي مورجان مزيدا من الاندماج بين شركات خليجية هذا العام في قطاعات من بينها المصارف والعقارات والضيافة ولكنه لا يرى أزمة سيولة في المنطقة رغم ضربة مزدوجة لفيروس كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط. وقال كريم تانير رئيس الاستثمار المصرفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرئيس المشارك للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى جيه.بي مورجان، أننا سنظل نشهد تزايدا لمسائل الاندماج إضافة إلى ما شهدناه في السنوات السابقة، متوقعاً أن تستمر اندماجات البنوك في طريقها وأن تمتد إلى قطاعات مثل العقارات والضيافة، وفقاً لرويترز. إقرأ أيضاً الرقابة المالية تمد فترة تقديم القوائم السنوية للشركات حتى نهاية أبريل المقبل «تمويلي» تتفاوض مع 3 بنوك للحصول على تسهيلات ائتمانية بقيمة 600 مليون جنيه التعمير للتمويل العقاري تعتزم الحصول على ملياري جنيه تسهيلات ائتمانية من 4 بنوك وقال صندوق النقد الدولي إن من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط تراجعا اقتصاديا أسوأ مما حدث إبان الأزمة المالية في 2008-2009 وتهاوي أسعار النفط في 2014-2015. لكن تانير ذكر أن المنطقة بدأت عام 2020 بأوضاع مالية قوية، وأنه بعد المرحلة الأولية من تقييم متطلبات السيولة، فإن الحكومات والشركات تدرس فرصا محتملة من منظور استراتيجي على نحو متزايد. وقال إنه على النقيض من الأزمة المالية في عام 2008-2009، نحن في خضم الأزمة الحالية مع توافر سيولة أكبر وقوائم مالية أقوى لشركات ومؤسسات مالية وحكومات في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة جدا وهي كذلك منذ فترة. وتابع “الآن مع بدء الخروج من تقييم الأثر التشغيلي والأثر الصناعي لكوفيد-19، بدأت الشركات تكون رؤية واضحة لاحتياجاتها من السيولة. ومن المرجح أن يتحول النقاش الآن تجاه التحركات الاستراتيجية التي يمكن تبنيها وكيفية تنفيذ ذلك في المنطقة”. وكان جيه.بي مورجان في مقدمة مستشاري شركة أرامكو السعودية في طرحها العام الأولي القياسي في العام الماضي، وفي هذا العام عمل مع حكومات السعودية وقطر وأبوظبي والبحرين في طروحات سندات دولية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار. ومن المتوقع أن تقترض حكومات وشركات في الخليج بكثافة في العام الجاري لتعويض تأثير انخفاض أسعار النفط، وقد جمع صندوق مبادلة الحكومي في أبوظبي 4 مليارات دولار هذا الأسبوع من بيع سندات. وقال تانير أنه لا يمكن أن أقول إذا كان العام الحالي سيكون قياسيا من حيث إصدارات الدين في المنطقة، ولكن ستكون كثيفة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/6up3 الخليجبنوكجيه.بي مورجانشركاتكورونا