وإذا فشلت في الخروج من الإفلاس، فإن افيانكا التي تتخذ من بوغوتا قرا لها، ستكون واحدة من أولى شركات الطيران الكبرى في العالم التى تعلن إفلاسها، ولم تقم شركة طيران أفيانكا برحلات ركاب مجدولة بانتظام منذ أواخر مارس، وقد سرحت معظم موظفيها البالغ عددهم 20 ألفا بدون أجر، خلال الأزمة.

وقال أنكو فان دير ويرف، الرئيس التنفيذي لشركة أفيانكا، في بيان صحفي: “تواجه أفيانكا أكبر أزمة في تاريخنا الممتد 100 عام”.

وبينما كانت الشركة تعاني بالفعل من أزمات مادية، فإن الإفلاس يسلط الضوء على التحديات التي تواجه شركات الطيران التي لا يمكنها الاعتماد على عمليات الإنقاذ الحكومية أو عمليات الإنقاذ القادمة بسرعة كافية.