هشام طلعت مصطفى يستنكر إنتقادات الحملة الإعلانية لـ «مدينتي»

قال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المجموعة من الشركات الوطنية التي عملت على مدار 40 سنة للتطوير والتنمية، ما جعل عدد السكان في مشروعاتها يبلغ 700 ألف نسمة“.

واستنكر في مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية مع عمرو اديب، الانتقادات التي تواجه الحملة الإعلانية لمشروعات شركته،  حيث قال “هناك نفوس غير سوية وتشعر بالملل، وجاية تتسلى.

وتابع هشام طلعت مصطفى،”ساهمت الشركة في العديد من المبادرات بمختلف المشروعات على مدار الثلاث سنوات الماضية، لاسيما مشروعات الإسكان الإجتماعي، وبشائر الخير، وأهالينا، والأسمرات، وعدد من المستشفيات منها معهد القلب.

وأشار إلى أن شركة طلعت مصطفى كانت من أنجح طروحات البورصة المصرية، ووفرت ما يقرب من 80 ألف فرصة عمل، وحققت نتائج طيبة ساهمت في تنمية الاقتصاد المصري.

ولفت إلى أنه يتم عمل مسح كل 3 شهور لاستطلاع آراء العملاء، وبناء عليه يتم وضع الخطة الإعلانية لشهر رمضان الكريم.

وقال هشام طلعت مصطفى، أن هناك زيادة في المبيعات بعد انتهاء شهر رمضان، وهو الهدف من الحملة الإعلانية التي قام بها قاطني سكان مدينتي .

وأضاف: نعمل على تحقيق حياة أفضل للناس، وبذل مجهود كبير في الإرتقاء بمستوى خدمات الأسرة المصرية.

وتابع: “أنا زعلان من رد الفعل، وكل بلاد العالم بتدعم شركاتها الوطنية التي توفر فرص عمل وتقدم قيمة مضافة وتطوير البلد .

وأشار إلى دور رجال الأعمال في الاقتصاد المصري، بداية من التوظيف، والمساهمة في نمو الناتج المحلي، بالإضافة إلى الالتزام بدفع الضرائب.

واكد هشام طلعت مصطفى، أن هناك جهودا كثيرة مبذولة للحفاظ على أجور الموظفين وصحة آلاف العاملين بالشركة في ظل أزمة كورونا الحالية.

وأضاف أن الأزمة الجارية أثرت على بعض الأنشطة داخل المدن التابعة لشركاته وتشمل الرحاب ومدينتي، هذا إلى جانب الالتزام بقرارات غلق المولات، والكافيهات.