جوجل تعلن نمو إيرادات الربع الأول رغم تراجع مبيعات الإعلانات

كشفت شركة “جوجل” عن ضعف نمو إيراداتها وتراجعها، وذلك في ظل التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على مبيعات الإعلانات خلال الربع الأول، لكنها أشارت إلى وجود إقبال على خدمات أخرى تقدمها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “جوجل” سوندار بيتشاي، إن الشركة شهدت “مفارقة” في الربع الأول من العام الجاري، حيث زادت إيراداتها في الفترة المذكورة بنسبة 13% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، رغم انخفاض مبيعات الإعلانات في ظل جائحة فيروس كورونا.

وأوضح المسؤول، أن أول شهرين من العام الجاري كانا قويين، لكن مع بدء التراجع الاقتصادي حد المستهلكون من الإنفاق وبدأت الشركات في تسريح الموظفين وخفض التكاليف.

وأشار إلى أن الإعلانات الرقمية، التي تعد النشاط الأساسي لـ”جوجل”، تعرضت “لتراجع مفاجئ، خاصة وأن عملاء رئيسيين مثل مواقع السفر قاموا بخفض الإنفاق الإعلاني بسبب أزمة كورونا.

لكن رغم ذلك فقد شهدت “جوجل” إقبالا على خدمات، مثل البحث و”يوتيوب”، أكثر من أي وقت مضى.

وأفادت “ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل”، بأن الإيرادات ارتفعت إلى 41.2 مليار دولار في الربع الأول من 2020، من 36.3 مليار دولار سجلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ووفقا للشركة فقد ارتفعت الأرباح قليلا في الربع الأول من العام الجاري إلى 6.8 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يظهر الربع الثاني صورة واضحة بشكل أكثر عن مدى تباطؤ إيرادات الإعلانات.

وعقب صدور البيانات ارتفع سعر سهم “جوجل” خلال تعاملات الثلاثاء بنسبة 9%، في إشارة إلى أن المستثمرين لم يفقدوا الثقة في قدرة الشركة على تجاوز مرحلة الركود الحالية.

وكانت “ألفابت” أولى شركات التكنولوجيا العملاقة التي أعلنت هذا الأسبوع عن أدائها المالي عن الربع الأول من العام الجاري، وسط توقعات بحدوث عواقب وخيمة على الصناعة بسبب كورونا، حيث تستعد الشركات لأكبر تراجع اقتصادي منذ الكساد الكبير.