سياحة كيف بدد «كورونا» آمال أكثر 10 اقتصاديات اعتمادًا على السياحة؟ بواسطة مصطفى محمود 28 أبريل 2020 | 3:52 ص كتب مصطفى محمود 28 أبريل 2020 | 3:52 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 لم ينج أي قطاع اقتصادي من الآثار السلبية لجائحة كورونا، إلا أن هناك قطاعات كانت أكثر تضررًا من غيرها، والتي يأتي على رأسها قطاع السياحة والسفر والذي دخل غرفة العناية المركزة منذ الشهر الأول لانتشار “كوفيد- 19” بسبب إغلاق الحدود بين الدول ومنع السفر. ويعد قطاع السياحة واحدًا من أهم القطاعات الاقتصادية في الكثير من دول العالم والذي بات يشكل وزنًا نسبيًا كبيرًا من إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول، والتي لاشك أنها تأثرت بشكل كبير جراء الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات وخاصة إغلاق الحدود بين الدول وبعضها. إقرأ أيضاً محمد فاروق: تكاتف الوزارات و الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يدعم السياحة المصرية «رجال الأعمال المصريين الأفارقة» و«سفارة زامبيا» تنظمان حدثا سياحيا بحضور 100 شركة رئيس الوزراء أمام البرلمان: نسعى لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وبحسب إحصاءات منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2019، فإن القيمة السنوية لقطاع السياحة تزيد عن 9 تريليونات دولار، أي 10% من إجمالي الناتج العالمي، كما أنه يعد أكبر قطاع خدمي على مستوى العالم، حيث يستحوذ على 40% من تجارة الخدمات العالمية، و11% من قيمة الصادرات من السلع والخدمات، فضلاً عن تأثيره الكبير والمضاعف على جميع جوانب الاقتصاد وقطاعاته. وشكل الفيروس ضربة قاسية لقطاع السياحة وكل ما يتصل به من فروع وأقسام، مثل الشركات السياحية وشركات الطيران والفنادق والمطاعم وعائدات الدول من التأشيرات السياحية والمطارات والمنافذ والمتاحف والأماكن السياحية ومعدلات الضرائب وغيرها. وبالنظر إلى البلدان التي لديها أعلى حصة مساهمة لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2019، سنجد أن مدينة ماكاو الصينية تتربع على عرش أكثر الدول التي يساهم فيها قطاع السياحة بنحو 50.2% من إجمالي الناتج المحلي، تليها المالديف بنسبة مساهمة للقطاع تبلغ 32.5%، ثم أوروبا بنسبة 32%، وفقًا لأحدث إحصائيات صادرة عن شركة Statista الألمانية. وتأتي مدينة سيشل في المركز الرابع بنسبة مساهمة لقطاع السياحة تبلغ 26.4% من إجمالي الناتج المحلي، تليها جزيرة فيرجن البريطانية بـ 25.8%، ثم جزيرة فيرجن الأمريكية بنسبة 23.3%، وفي المركز السابع جزر الأنتيل الصغرى بحصة 23.1%، ثم جزر الباهاما بـ 19.5%، تليها سانت كيتس و نيفيس بـ 19.1%، وأخيرًا غرناطة بـ 19%. ولأن قطاع السياحة يعتمد أكثر من أي نشاط اقتصادي آخر ذات تأثير اجتماعي، على التفاعل بين الناس، فإن التدابير التي اتخذتها الدول وإيقاف السفر وإغلاق المطارات سيكبد خسائر فادحة للمدن العشر الأكثر اعتمادًا على السياحة في اقتصادياتها والتي قد تصل على سبيل المثال لأكثر من نصف حجم الاقتصاد بمدينة ماكاو الصينية، مما يعني أن المدينة ستخسر نصف مواردها المالية بسبب قطاع واحد خلال 2020، وذلك مع افتراض انتهاء تداعيات الفيروس بنهاية العام. وكانت منظمة السياحة العالمية، توقعت تراجع عدد السياح في العالم بنسبة 20% إلى 30% خلال 2020، فيما توقعت وكالة الأمم المتحدة أن تتراجع الإيرادات السياحية 300 إلى 450 مليار دولار، أي قرابة ثلث عائدات 2019 التي بلغت 1.5 تريليون دولار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/p7f9 الدول السياحيةالسياحةتداعيات كورونافيروس كورونا قد يعجبك أيضا محمد فاروق: تكاتف الوزارات و الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يدعم السياحة المصرية 26 نوفمبر 2024 | 1:58 م «رجال الأعمال المصريين الأفارقة» و«سفارة زامبيا» تنظمان حدثا سياحيا بحضور 100 شركة 8 أكتوبر 2024 | 1:12 م رئيس الوزراء أمام البرلمان: نسعى لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 8 يوليو 2024 | 4:55 م 7 ملايين سائح منذ أول 2024.. السياحة: مصر تحقق رقمًا قياسيًا جديد في أعداد السائحين 1 يوليو 2024 | 7:46 م السياحة تصدر قرارًا بالتزام المنشآت الفندقية والسياحية بالحصول على اشتراطات الممارسات الخضراء 15 أبريل 2024 | 5:52 م محمد قاعود: يجب وضع خطة واضحة للنهوض بقطاع السياحة 25 فبراير 2024 | 8:27 م