مستثمرو العاشر : المنطقة تمثل 35%من الناتج الصناعي

قال الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بأن الجمعية رفعت حالة التأهب القصوى على كافة الأصعدة ليس حفاظا على صحة وسلامة العاملين فقط وإنما لحماية 35% من حجم الناتج الصناعى القومى بمدينة العاشر من رمضان.
وأضاف أن مصانع العاشر من رمضان أثبتت وعى غير متوقع فى مواجهة أزمة تفشى فيروس كورونا، مؤكدا بأن كافة المصانع تعمل وفق الإرشادات الصحية والوقائية التى تضمن استمرارا الإنتاج وسلامة العاملين.

أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالإجراءات الوقائية المشددة التى اتبعتها جمعية مستثمرى العاشر من رمضان لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة العاملين واستمرار العملية الإنتاجية بكافة المصانع.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التى اصطحبته فيها قيادات جمعية مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف وأمينها العام الدكتور أيمن رضا، للإطمئنان على سير العملية الإنتاجية فى ظروف بيئية وصحية مناسبة خلال الأزمة الحالية.

كما أشاد محافظ الشرقية خلال تفقده لمجموعة من المصانع الكبرى بتوفير كافة مستلزمات الوقاية والمتمثلة فى الكمامات الواقية والقفازات وأجهزة الكشف الحرارى ومواد التعقيم والسترات الواقية بالإضافة إلى أعمال التطهير والتعقيم لجميع الأقسام وخطوط الإنتاج ومكاتب الإدارة ودورات المياه وأتوبيسات نقل العمال بصفة دورية، وإجراء الكشف الحرارى على جميع العاملين بالمصنع عند الدخول والخروج والعمل وفق ورديات تسمح بتواجد أمن للعمالة والالتزام باشتراطات الصحة والسلامة المهنية.

وأكد الدكتور أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر بأنه هناك متابعات يومية لكافة المصانع لضمان استمرار الإجراءت الوقائية لحماية كافة أطراف المنظومة الصناعية وضمانة عدم حدوث أية خلل للإقتصاد.

وأضاف بأن المرحلة الحالية تفرض على كافة رجال الأعمال والمستثمرين بضرورة غرس ثقافة الإجراءات الوقائية لدى العاملين وتوفير كافة مستلزمات الحماية لهم من كمامات واجهزة كشف حرارى للعاملين ومواد تعقيم وعيادات طبية بالمصانع، والتى تعتبر السلاح الحقيقى للتصدى لتفشى فيروس كورونا وعبور الأزمة الراهنة.