البورصة المصرية تهبط 2.8% بالختام بضغط انهيار النفط وترقب تداعيات «كورونا»

اختتم مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 تعاملات جلسة اليوم على تراجع بنسبة 2.75 % ليغلق عند مستوى 9875 نقطة، بالتزامن مع التراجعات الحادة التي سجلتها الأسواق العالمية والعربية على غرار انهيار أسعار النفط بضغط تداعيات تفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، بالإضافة لترقب نتائج الأعمال الفصلية للشركات المدرجة بالبورصة.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 444 مليون ورقة مالية بقيمة 3.7 مليار جنيه، عبر تنفيذ 29 الف عملية لعدد 176 شركة، وارتفعت 48 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت أسهم 84 شركة، ولم تتغير مستويات 35 شركة.

وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 546.071  مليار جنيه، خاسرًا 6.6 مليار جنيه، تاثرا بمبيعات المستثمرين العرب والأجانب.

البورصات العربية

شهدت البورصات العربية تراجعات حاجة بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، بضغط هبوط أسعار النفط عالميًا نتيجة ، بالإضافة لهبوط الاسهم الكبرى والترقب للمزيد من النتائج الفصلية.

واختتم المؤشر العام لسوق دبي المالي تداولات اليوم الثلاثاء على انخفاض بنسبة 3.28 %، بما يُوازي 61.91 نقطة ليصل إلى 1825.63 نقطة.

وخسر السوق نحو 6.42 مليار درهم من قيمته السوقية لتصل إلى 271.61 مليار درهم، مُقابل 278.03 مليار درهم في جلسة الأمس، وتم التداول اليوم على نحو 391.05 مليون سهم، بقيمة 244.32 مليون درهم، بعد تنفيذ 5039 صفقة.

واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسة اليوم  الثلاثاء، على تراجع بنسبة 2.74 %، بما يُعادل 108.60 نقطة ليصل إلى 3860.46 نقطة.

وتهاوت القيمة السوقية بمقدار 8.9 مليار درهم إلى 429.27 مليار درهم، مُقابل 438.17 مليار درهم في جلسة أمس، وتم تداول 61.69 مليون سهم، بقيمة 137.96 مليون درهم، بعد تنفيذ 2413 صفقة.

كما هبطت المؤشرات الكويتية جماعياً في ختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، وتراجع المؤشر العام للبورصة الكويتية 1.91 %، كما هبط السوق الأول 2.62%، وهبط المؤش الرئيسي 0.06 %، وانخفض “رئيسي 50” بنسبة 1.91%.

وتقصلت سيولة البورصة لتسجل 36 مليون دينار كما انخفضت أحجام التداول إلى 161 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8.6 ألف صفقة.

الأسهم اليابانية

وتراجعت الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء، مع تحمل شركات مرتبطة بالطاقة وطأة انهيار أسعار النفط بينما نالت جائحة فيروس كورونا من الشهية للمخاطرة قبل إعلان نتائج أعمال شركات.

ونزل المؤشر نيكي 1.97 % إلى 19280.78 نقطة متراجعا أكثر عن مستواه يوم الجمعة القريب من ذروة ستة أسابيع عند 19922 نقطة، وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.15 % إلى 1415.89 نقطة.

الأسهم الأوروبية

كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات  اليوم الثلاثاء، مع استمرار أثر تفشي فيروس كورونا والتقلبات الحادة لسوق النفط.

وتراجع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1 % عند مستوى 332.2 نقطة، فيما هبط المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 1.2 % مسجلاً 5743.54 نقطة.

كما انخفض المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.6 % مسجلاً مستوى 10523.1 نقطة، في حين هبط المؤشر الفرنسي “كاك” بنسبة 1.1 % عند مستوى 4472.5 نقطة.

وول ستريت

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد أن تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما يبرز الفوضى التي أطلقتها جائحة فيروس كورونا إلى الاقتصاد العالمي.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 592.05 نقطة، أو 2.44 %، إلي 23650.44 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 51.40 نقطة، أو 1.79 %، ليغلق عند 2823.16 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 89.41 نقطة، أو 1.03 بالمئة، إلى 8560.73 نقطة.