اليوم.. وزارة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد بمنطقة سقارة «أون لاين»

ينتظر العالم اليوم الإعلان عن اكتشاف أثري جديد بمنطقة سقارة، حيث سيقوم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، الإعلان عن هذا الاكتشاف صباح اليوم السبت، من خلال الصفحات الرسمية للوزارة عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، وذلك ضمن فاعليات الاحتفال بيوم التراث العالمى.

وقالت وزارة السياحة والآثار إن منطقة سقارة تشهد أعمال الحفائر تمهيداً للإعلان عن الكشف، حيث تفقد الدكتور خالد العنانى، يوم الأربعاء الماضى منطقة آثار سقارة لمتابعة أعمال التعقيم والتطهير بها ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة للوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

كما قام الوزير بتفقد أعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع، وتوفير أقصى درجات الحماية لهم والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات والقفازات وتجنب التجمعات المزدحمة، وذلك حرصاً على سلامة كافة العاملين بالمنطقة، اتساقاً مع جهود الدولة الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس.

جدير بالذكر أن أعمال التعقيم في منطقة سقارة الأثرية مستمرة منذ إغلاقها وتتضمن تعقيم مركز الزوار وأجهزة X-Ray ، وشباك التذاكر الخاص بالمنطقة الأثرية، ودورات المياه، ومدخل المنطقة، والطرق المؤدية لها، بالإضافة إلى تعقيم الممشى الخشبى أمام الهرم والمسطحات التي من الممكن أن يتكئ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين، وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.

وقد تمت أعمال التعقيم بواسطة فريق متخصص، ووفقا للمعايير الدولية لإجراءات التطهير والمواد المعتمدة من وزارة الصحة والسكان. وانتهت وزارة السياحة والآثار من تعقيم وتطهير كافة الفنادق العائمة والثابتة بمحافظتى الأقصر وأسوان، وتلك الموجودة بالقاهرة الكبري والجيزة والإسكندرية وبورسعيد، وذلك فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، وفى ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.

ويوافق يوم التراث العالمى 18 أبريل من كل عام، والذي خصصه المجلس الدولي للمباني والمواقع التراثية “الإيكوموس” يوما للاحتفال بالتراث في عام 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو عام 1983، ويهدف يوم التراث العالمي إلى حماية التراث الإنساني من الاندثار، وتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه.