اخبار عربية و عالمية الولايات المتحدة توافق على تجربة الخلايا الجذعية لعلاج الحالات الشديدة لكورونا بواسطة أموال الغد 17 أبريل 2020 | 7:48 ص كتب أموال الغد 17 أبريل 2020 | 7:48 ص أرشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 تلقى الباحثون في كلية الطب بجامعة ميامي ميللر موافقة من قبل “إدارة الأغذية والدواء” الأمريكية لبدء تجربة سريرية صغيرة باستخدام الخلايا الجذعية ضد فيروس”كورونا” المستجد كوفيد – 19) . وستقيم التجربة استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من الحبل السري لمعالجة التهاب الرئة الذي يهدد الحياة والذي يعاني منه الأشخاص الذين يعانون من الشكل الحاد للمرض الناجم عن الفيروس التاجي الجديد. وقال الدكتور “كاميلو ريكوردى”، مدير معهد أبحاث السكر ومركز زراعة الخلايا في جامعة (ميامي) الأمريكية – في بيان صحفي – “ليس هناك وقت نضيعه.. المرضى الذين يلقون حتفهم متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) لديهم متوسط وقت 10 أيام فقط بين الأعراض الأولى والوفاة”. وأضاف “حتى الآن، تأكد أن ما يقرب من 650.000 أمريكي مصابون بالفيروس التاجي، وتوفي أكثر من 30.000. ويصاب معظم الأشخاص الذين يموتون بسبب فيروس” كورونا” المستجد ، بعدوى شديدة فى الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوى. وأوضح ريكوردي: “في الحالات الشديدة، تنخفض مستويات الأكسجين في مجرى الدم ، وعدم القدرة على التنفس يدفع المرضى نحو نهايتهم بسرعة كبيرة. وأي تدخل قد يمنع هذا المسار سيكون مرغوبا فيه للغاية”. ومن المقرر بدء التجربة السريرية لـ 24 مريضًا لاختبار سلامة وفعالية الخلايا الجذعية، التي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد، لمنع التهاب الرئة الذي يهدد الحياة في أقرب وقت ممكن. وستستند التجربة إلى نظام الصحة فى جامعة (ميامي) ونظام جاكسون الصحي، ويتم إجراؤها تحت رعاية تحالف العلاج، وهي مجموعة غير ربحية من العلماء مخصصة لتسريع تطوير العلاجات لجميع الأمراض.. فقد قام تحالف “Cure Alliance” بتخصيص كل موارده لمحاربة فيروس كورونا المستدد، حيث شاركت المجموعة البروتوكول السريري لتجربة الخلايا الجذعية مع مؤسسات أكاديمية أخرى في جميع أنحاء العالم حتى تتمكن من اختبار استراتيجيات علاجية مماثلة. وفي السابق، سمحت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) باستخدام منتجات الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من الحبل السري في المرضى الذين يعانون من مرض السكر من النمط الأول ومرض الألزهايمر في جامعة ميامي، كجزء من التجارب السريرية الأخرى. وفي تجربة فيروس (كورونا)، جند الباحثون خبراء إضافيين من جميع أنحاء العالم لديهم خبرة واسعة في الأمراض المعدية والطب الرئوي والرعاية الحرجة، في حين قدم آخرون الخبرة في تطوير المنتجات القائمة على الخلايا. وقال ريكوردي “نحن ممتنون للغاية لإدارة الأغذية والدواء الأمريكية، لتقييم وبحوث علم الأحياء، ومكتب الأنسجة والعلاجات المتقدمة، على إجراء أربع جولات من المراجعات في وقت قياسي، وهو أسبوع واحد”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c6bu