أسواق المال العضو المنتدب لـ«ازيموت»: الاتحاد الاوروبي الأكثر تضررًا من كورونا.. وتوقعات بإستفادة الاسواق الناشئة البرازيل ومصر أبرزهم بواسطة إسلام صلاح 16 أبريل 2020 | 10:31 ص كتب إسلام صلاح 16 أبريل 2020 | 10:31 ص أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لشركة أزيموت مصر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 قال احمد أبو السعد، العضو المنتدب لـ«ازيموت مصر»، أن أزمة تفشي فيروس كورونا الحالية وتداعياتها السلبية ستختلف آثارها على شريحة الاسواق الناشئة وفقا لطبيعة كل سوق خلال الفترات المقبلة. أضاف في تصريحات خاصة، أن تلك الشريحة من الاسواق من المتوقع ان تتحسن ترتيب اسواق في حال استغلال مواردها بصورة أفضل ومن ثم التحول لمركز استثماري قوي خلال المدى المتوسط مثل دول البرازيل وماليزيا بالاضافة الى اسواق مصر ونيجيريا من القارة الافريقية . واوضح أبو السعد أن الأزمة الحالية وتداعياتها السلبية مستمرة بقوة لاسيما على صعيد دول الاتحاد الاوروبي والذي من المتوقع ان تعاني بصورة كبيرة على صعيد مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خلال الفترات التالية لانتهاء الأزمة ، فضلا عن حجم التأثر السلبي الذي تشهده الولايات المتحدة الامريكية والذي من المتوقع ان ينعكس بدوره على ترتيبها على صعيد تشكيل وترتيب القوى الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أن الأزمة الحالي بمختلف تداعياتها السلبية أشبه بأزمة عالمية صحية ستؤدي بالتبعية الى أزمة اقتصادية كبيرة على مختلف اقتصاديات دول العالم خلال الفترات المقبلة، وذلك في ظل حالة الهلع التي تتعرض لها أغلب الاقتصاديات الخارجية مع استمرار تفشي فيروس كورونا بصورة سريعة. وأكد أن جميع القرارات الداخلية وما شهدتها الفترة من تراجع اسعار الفائدة وقرارات متعلقة بالمنظومة الضريبية وقرارات داعمة لسوق المال المصري مثلت قرارات داعمة لتماسك المنظومة الاقتصادية على الصمود أمام أزمة تفشي كورونا الحالية لحين هدوء الاوضاع بصورة تدريجية . وأوضح أن الفترة الحالية وما تشهدها من تسارع وتيرة الاحداث العالمية والداخلية تجاه أزمة فيروس كورونا تتطلب إجراءات وقتية لتفادي حجم الاثار السلبية التي تتضح بصورة يومية ، لذلك فالفترة المقبلة على صعيد السوق المصرية من المتوقع ان تشهد غلق تام لفترة قصيرة لدعم مواجهة تلك الأزمة ومن ثم الرجوع بصورة تدريجية وإعادة النشاط مرة أخرى. وعلى صعيد القطاعات المتأثرة أشار الى تأثر جميع القطاعات دون أستثناء بصورة سلبية من استمرار تفشي فيروس كورونا وتداعياته السلبية والمستمرة بصورة سريعة وبصورة اخص قطاعات مثل السياحة في مختلف دول العالم. البورصة المصرية وأوضح أن حالات الهلع والتراجعات الحادة التي تتعرض لها البورصة المصرية على فترات طبيعية في ضوء موجة التراجعات التي تتعرض لها مختلف الاسواق العالمية تجاه تفشي فيروس كورونا المستمر بمختلف الاقتصادية الخارجية وفي ضوء حجم الضغوط القوية التي تتعرض لها اسواق خارجية كبرى مثل دول الاتحاد الاوروبي والتي تشهد مختلف قطاعاتها الاقتصادية موجة تأثر سلبي حادة ستنعكس بقوة على كثير من الدول ، وهو ما انعكس بصورة قوية على تخارج المستثمرين الاجانب القوي من البورصة المصرية خلال الفترات الاخيرة ، لذلك فترة التقلبات الشديدة على معاملات البورصة طبيعية ومستمرة لفترة لحين وضوح الرؤية. وأكد على ضرورة التعامل مع الأزمة الحالية خاصة مع استمرار تفشي فيروس كورونا على أنها أزمة مؤقتة لدعم قدرة كافة عناصر المنظومة على تخطي تلك المرحلة بتحدياتها المختلفة ، لذلك فالاستمرار في دعم خطط الدولة ومستهدفاتها الداخلية بصورة مستمرة وتجهيزة البيئة الداخلية بمختلف متطلباتها وعدم التوقف مرحلة حيوية ومهمة حاليًا في ضوء طبيعة الازمة الحالية واستمرار تفشي الفيروس القوي والمهدد لاقتصاديات كبيرة خارجيًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xf5r