«المصرى للتأمين» يُعد ملف شامل بتداعيات «كورونا» على القطاع لإرساله لشركات الإعادة الأجنبية 

خاطب الإتحاد المصري للتأمين أعضائه من شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية لإمداده بالبيانات الخاصة بالآثار المترتبة على حجم أعمال هذه الشركات نتيجة لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقاً لتصريحات مصادر مطلعة بالقطاع.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«أموال الغد»، أن الهدف من هذه الخطوة يكمن في إعداد ملف كامل موحد للقطاع أمام شركات الإعادة الأجنبية التي تتعامل مع شركات التأمين، بما يسهم في تدعيمها عند تجديد الإتفاقيات.

وأوضحت أن شركات التأمين بدأت إعداد إحصائية بالآثار الناتجة عن تداعيات انتشار هذا الفيروس بما تشمله من تأثر نتائجها الفنية بالإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الدولة مؤخراً، بجانب تأثر محفظتها الاستثمار وعوائدها بهذه الإجراءات.

وأشارت إلى أن معيدي التأمين خاطبت الشركات المصرية بإمدادها بتأثير تداعيات تفشي كورونا على حجم أعمالها، وذلك لوضعها ضمن إعتبارات شركات الإعادة عند إعداد الموازنة التقديرية للعامين الجاري والمقبل، وخاصة أن بعض إتفاقيات الإعادة تجدد يوليو المقبل.

وأكدت على أن نشاط التأمين يعاني خلال الفترة الراهنة من إضطرابات في حجم أعمال الشركات نتيجة للتأثيرات السلبية للإجراءات الإحترازية على فرع تأمينات السيارات، وكذلك نسب تحصيل الأقساط مع قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بتأجيل أقساط بعض الفروع التأمينية.