“النقد العربي” يتوقع انخفاض الفائدة على أذونات الخزانة المصرية إلى 15.4% خلال 19/2020 بواسطة أحمد علي 13 أبريل 2020 | 1:51 م كتب أحمد علي 13 أبريل 2020 | 1:51 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 توقع صندوق النقد العربي أن تساهم الاتجاهات النقدية التيسيرية في مصر المتمثلة في خفض أسعار الفائدة في إطار حرص البنك المركزي على التخفيف من التداعيات الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا في تقليل تكلفة تمويل عجز الموازنة حيث من المتوقع انخفاض الفائدة على أذونات الخزانة المصرية إلى 15.4% خلال العام المالي 19/2020 مقابل 18% لأسعار الفائدة السائدة خلال العام المالي 18/2019. إقرأ أيضاً حقوق الملكية بالبنك المركزي ترتفع إلى 177.3 مليار جنيه بنهاية أغسطس 2025 البنك المركزي: أكبر 10 بنوك تستحوذ على 77.8% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي المركزي: أرباح البنوك تقفز إلى 274.9 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2025 وأوضح الصندوق في تقريره بشأن آفاق الاقتصاد العربي أن السياسة المالية تستهدف في المدى المتوسط خفض العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة إلى 5.1% من الناتج المحلي الإجمالي، والدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 76% بحلول يونيو من عام 2021، وهو ما يتطلب مواصلة تحقيق فائضاً أولياً نسبته 2% من الناتج سنوياً، من خلال زيادة الموارد الضريبية عبر توسيع القاعدة الضريبية وغير الضريبية، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لصالح القاعدة العريضة من المواطنين واتباع سياسات توزيعية تتسم بالكفاءة والعدالة. وتوقع أن تتأثر الموازنة العامة للدولة بالتداعيات المرتبطة بفيروس كورونا وفق اتجاهات متباينة. فمن ناحية سوف ينتج عن الفيروس تباطؤ معدلات الطلب الخارجي وتأثر عدد من القطاعات المولدة للدخل ومن أهمها السياحة والفنادق والتجارة وعائدات قناة السويس وهو ما سيؤدي في مجمله إلى انخفاض الإيرادات الضريبية. كذلك من المتوقع أن تشهد الموازنة ضغوطات نتيجة الانخفاض المتوقع في قيمة العملة المحلية نتيجة نقص الموارد من النقد الأجنبي. وأضاف: “لكن من جهة أخرى سوف ينتج عن انخفاض الأسعار العالمية للنفط وفقاً للسيناريو الأساسي للتقرير إلى ما يتراوح بين 40 إلى 45 دولار للبرميل خلال عام 2020 وهو ما ينخفض بشكل كبير مقارنة بسعر برميل النفط المتضمن في الموازنة البالغ 64 دولارا للبرميل، تخفيف الضغوطات على المالية العامة وتوفير فائض في الموازنة العامة للدولة بحدود 1% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يتيح حيزاً للإنفاق على بنود الموازنة الأخرى على رأسها التعليم والصحة، كما سيؤدي انخفاض أسعار الطاقة كذلك إلى زيادة مستويات الدخل المتاح للإنفاق بالتالي التخفيف نسبياً من حدة التراجع المتوقع في مستويات الطلب الكلي.” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hd0r اسعار الفائدةالبنك المركزيصندوق النقد العربيعجز الموارنةكورونا