طاقة روسيا والسعودية تواصلان مسار خفض النفط في محادثات مجموعة العشرين بواسطة أموال الغد 11 أبريل 2020 | 1:10 ص كتب أموال الغد 11 أبريل 2020 | 1:10 ص الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 رويترز ضغطت كبرى الدول المنتجة للنفط من أجل وضع اللمسات النهائية على اتفاق لتخفيضات نفطية كاسحة في محادثات مجموعة العشرين يوم الجمعة بهدف رفع الأسعار المنهارة من جراء أزمة فيروس كورونا مع تحمل روسيا والسعودية نصيب الأسد في حين أبدت الولايات المتحدة استعدادا للمساعدة. إقرأ أيضاً وزارة البترول تعلن زيادة إنتاج النفط بحقل رأس بدران إلى 7500 برميل مكافئ هيئة البترول: ندعم التكامل مع الشركات الأجنبية المزودة لحلول وخدمات صناعة النفط روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا توصلت الرياض وموسكو وحلفاؤهما، الذين يشكلون معا مجموعة أوبك+ غير الرسمية، اتفاقا لكبح إنتاج الخام بما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية في محادثات مطولة جرت يوم الخميس وقالوا إنهم يريدون أن يخفض الآخرون خمسة بالمئة أخرى. لكن جهود إبرام الاتفاق واجهت عقبة عندما أصرت المكسيك أنها لن تخفض إنتاجها إلا ربع القدر الذي طالبتها به أوبك+، وإن كان الرئيس المكسيكي قال إن واشنطن عرضت القيام بتخفيضات إضافية من جانبها. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد السعودية برسوم نفطية ما لم تعالج تخمة المعروض في السوق، إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة المكسيك عن طريق تعويض ”بعض النقص“، مضيفا أن واشنطن تتوقع تعويضا. كانت أسواق النفط مغلقة يوم الجمعة في الوقت الذي عقد فيه وزراء طاقة مجموعة العشرين مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رتبته السعودية، لكن الأسعار لم تصعد بعد محادثات تخفيضات الخميس – التي ستكون الأكبر في التاريخ – إذ أن تقليص الإمدادات العالمية 15 بالمئة لن يصرف التخمة النفطية كثيرا في وقت يشهد انهيار الطلب 30 بالمئة. تسببت إجراءات كبح انتشار فيروس كورونا في نضوب الطلب على الوقود للطائرات والسيارات، مما يضغط على ميزانيات الدول المنتجة للنفط ويعصف بصناعة النفط الصخري الأمريكية الأكثر تأثرا بانخفاض الأسعار بسبب تكاليفها الأعلى. وأبلغ وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت محادثات مجموعة العشرين ”ندعو جميع الدول لتسخير شتى الأدوات التي تحت تصرفها للمساعدة في تقليص الفائض.“ يتضمن اتفاق أوبك+، المشروط بانضمام المكسيك، حجب عشرة ملايين برميل يوميا، وتقول مصادر في أوبك+ إن خمسة ملايين برميل يوميا إضافية ينبغي أن تأتي من خفض إنتاج الولايات المتحدة وآخرين. وأشارت النرويج وكندا، وكلاهما خارج أوبك+، إلى أنهما قد تخفضان الإنتاج في حالة تنفيذ اتفاق. وقال برويليت إن إنتاج الولايات المتحدة قد يهبط بين مليوني وثلاثة ملايين برميلا يوميا بنهاية 2020. ورغم أنه ليس خفض رسمي، فإنه أكبر وعلى مدى فترة زمنية أقصر مما أشاره إليه المسؤولون الأمريكيون في السابق. وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن تحركا يشمل الآخرين ”لا مناص منه“، رغم إقراره بأن القانون الأمريكي يمنع المنتجين في الولايات المتحدة من الانضمام لتكتل يستهدف توجيه الأسعار. وأجرى ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات يوم الجمعة تناولت سوق الطاقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/f2ha إنتاج النفطالسعوديةالنفطروسيا قد يعجبك أيضا وزارة البترول تعلن زيادة إنتاج النفط بحقل رأس بدران إلى 7500 برميل مكافئ 27 نوفمبر 2024 | 9:38 م هيئة البترول: ندعم التكامل مع الشركات الأجنبية المزودة لحلول وخدمات صناعة النفط 25 نوفمبر 2024 | 10:55 ص روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا 17 نوفمبر 2024 | 10:38 ص «أوبك» تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط إلى 1.54 مليون برميل في 2025 12 نوفمبر 2024 | 4:12 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م السعودية تطلق سوقا طوعية لتداول الكربون على هامش «كوب 29» 12 نوفمبر 2024 | 1:00 م