تأمين «كورونا» يكبد شركات التأمين البريطانية 340 مليون دولار تعويضات بسبب وقف الرحلات الجوية بواسطة الزهراء مصطفى 1 أبريل 2020 | 2:56 م كتب الزهراء مصطفى 1 أبريل 2020 | 2:56 م احدى طائرات أسطول الخطوط الجوية البريطانية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف اتحاد شركات التأمين البريطانية أن تسدد شركات التأمين على السفر ما قيمته نحو 275 مليون جنيه استرليني (340.17 مليون دولار) للمسافرين كتعويض عن إلغاء رحلاتهم الجوية نتيجة لتفشي فيروس كورونا. وأوضح الإتحاد في تقرير له، أنه سيتم دفع هذه القيمة للعملاء نتيجة للمطالبات والتعويضات المتعلقة بالفيروس، وترجع أغلبية هذه التعويضات إلى عمليات الإلغاء لرحلات السفر، بجانب تحمل بعض شركات التأمين التعطيل في الخارج. وتشير الأرقام إلى أن ما تشهده السوق البريطانية حالياً تعادل ضعف حالات الإلغاء التي حدثت عام 2019، وأعلى من أكبر قيمة دفعت لتعويض حالات الإلغاء في عام 2010 والبالغة 148 مليون جنيه استرليني (183 مليون دولار). ومن المتوقع أن تكون هناك 400 ألف مطالبة ناتجة عن إلغاء الرحلات الجوية بسبب تفشي فيروس كورونا، مقارنة بـ294 ألف مطالبة إلغاء وتعطل تلقتها الشركات خلال عام 2010 بالكامل. وكان قد توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” أن تخسر شركات الطيران حول العالم، نحو 39 مليار دولار في الربع الثاني من العالم الحالي، نتيجة للقيود الصارمة على السفر بسبب تفشي فيروس كورونا، مما سيؤدي إلى انخفاض حركة الطيران بنسبة 71% في الربع الثاني. وحث الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، الخميس الماضي، مجموعة العشرين، التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم على التحرك سريعا لمنع إلحاق أضرار لا يمكن التعافي منها بشركات الطيران التي هزتها أزمة فيروس كورونا. وأصبح قطاع الطيران العالمي يعمل بأقل من نصف السعة التي كان يمتلكها في منتصف يناير، بعد إلغاء 20 مليون مقعد آخر من الخدمات المجدولة الأسبوع الماضي بحسب OAG Aviation Worldwide. وقد جاء أكبر انخفاض أسبوعي على الإطلاق على المستوى العالمي مع تسريع الولايات المتحدة والهند لتخفيضاتهما بمقدار 4.4 مليون مقعد لأميركا تعادل 21% من السعة، فيما خفضت الهند المقاعد بـ3.5 مليون مقعد تعادل 70% من سعتها. وخلال 10 أسابيع انخفضت السعة العالمية من 106 ملايين مقعد إلى 49 مليون مقعد وتشير التوقعات لانخفاضها إلى 40 مليون تقريبا. كما أن وكالة التصنيف Standard & Poor’s تقدر أن عدد الركاب في جميع أنحاء العالم سينخفض بنسبة 30% هذا العام، وأنه لن يتم التعافي إلى مستوى ما قبل الأزمة إلا خلال عام 2022 أو 2023. ومن جانبهم كان قد أجمع خبراء التأمين بالسوق المصرية على تأثر وثائق تأمينات السفر بالسوق سلباً نتيجة لقرار للإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد وأبرز هذه الإجراءات تمثلت في قرار مجلس الوزراء بوقف حركة الطيران منذ الخميس الماضي وحتى نهاية مارس الجاري.وكان قد أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه تم تعليق حركة الطيران فى كافة المطارات المصرية بداية من ظهر أول أمس الخميس، موضحاً أن هذا التعليق سيستمر حتى يوم 31 مارس المقبل، وأن الهدف من هذا القرار منع انتشار فيروس كورونا. وأشار الخبراء إلى تزايد الإلغاءات لوثائق تأمينات السفر القائمة عقب هذا القرار بوقف حركة الطيران بجانب شبه توقف الإصدارات الجديدة لهذه الوثائق، مما سيتسبب في انخفاض حجم أعمال وأقساط شركات التأمين بوثائق السفر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/m6lt