« ايفا فارما» تعقد دورة تدريبية لمناقشة الخطوط الاسترشادية الخاصة بعلاج حالات كورونا

عقدت شركة ايفا فارما دورة تدريبية عبر شبكة الانترنت «ويبينار»، لمناقشة الخطوط الاسترشادية الخاصة بعلاج حالات فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، بمشاركة قرابة 500 طبيب أمراض صدرية وتخصصات اخرى من مستشفيات وزارة الصحة والجامعات المختلفة.
وأكد د. جورج ماهر مدير عام بإيفا فارما، استمرار الشركة في دعم البرامج التدريبية للعاملين في المجال الطبي، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقال إنه يتم استخدام تطبيقات التعليم عن بُعد بدلا من عقد المؤتمرات، بما يتوافق مع قرار د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحظر التجمعات في إطار خطة الدولة الشاملة لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19”.
وأوضح التزام الشركة بالعمل لإنتاج كافة منتجات الشركة الدوائية لتلبية احتياجات المجتمع المصري من دواء آمن وفعَّال، خاصة اصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والكبد، وكذلك أدوية المناعة والأمراض الصدرية.
ومن جانبها قالت د. جيهان العسال أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، إن حوالي 15٪ من حالات كورونا يصابون بأعراض شديدة، و 5٪ فقط يحتاجوا إلى دخول وحدات العناية المركزة، في حين أن 80% من الأشخاص المصابين بـ”كوفيد – 19″ يصابون بأعراض خفيفة.
وأكدت على ضرورة الالتزام بطرق الوقاية، خاصة أن المرضى الأكبر سناً والذين يعانون من أمراض مصاحبة ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري ، يزيد احتمالية تعرضهم للمضاعفات الأكثر خطورة.

وأوضحت العسال أن البروتوكولات العلاجية تم وضعها بواسطة اللجنة العلمية، التي تضم أطباء وزارة الصحة وأساتذة الجامعات، وسيتم تحديثها باستمرار وفقاً لأحدث الخطوط الاسترشادية الخاصة بالتعامل مع مختلف الحالات الطبية، على مستوى العالم.

وأشارت إلى أنه لم يكتشف أي علاج أو لقاح لعلاج فيروس كورونا، ويتم استخدام مجموعة من الأدوية وفقاً للأبحاث علمية، وهذه الأدوية حققت نسبة شفاء مرتفعة حتى الان.

وأضافت أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس يتم نقلها إلى مستشفيات العزل وتخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وتطبيقا للبرتوكول المصري للعلاج، لافتة إلى أن بعضها يكون حاملة للفيروس، ولا تعاني من أعراض.

وذكرت العسال إنه تم خلال التدريب الرد على تساؤلات الاطباء حول التعامل مع الحالات وفقاً لتصنيف حسب حدة الحالة والأعراض يبدأ بالحالات الخفيفة ثم المعتدلة وتليها الحالات الشديدة والحرجة.

وتابعت انه تم طمأنة الاطباء والتأكيد على أنه فور ظهور أي إصابات يتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.