اخبار عربية و عالمية «النمسا» تخصص مليار يورو لدعم الشركات فى خطط خفض ساعات العمل بواسطة أموال الغد 28 مارس 2020 | 4:42 م كتب أموال الغد 28 مارس 2020 | 4:42 م العلاوات الخمس النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 رفعت الحكومة النمساوية حجم التمويل للشركات إلى مليار يورو بدلا من 400 مليون يورو للمساعدة على تنفيذ برنامج خفض ساعات العمل وسرعة التحول إلى برنامج “أوقات العمل القصيرة” والذى أثبت فاعلية في الأسابيع الماضية، وقال وزير المالية النمساوى جيرنوت بلوميل – في تصريح اليوم السبت، إن الشركات التي تضطر إلى إجبار موظفيها على العمل لوقت قصير بسبب أزمة فيروس “كورونا” يجب أن تحصل على مساعدات وقروض ميسرة لتمكين الشركات الضعيفة مالياً من دفع الأجور.وأضاف أن جميع البنوك وافقت على تقديم قروض ميسرة للشركات.. لافتا إلى ضرورة مساندة الشركات في هذه المرحلة الحرجة بتوفير متطلبات السيولة. وأشار بلوميل إلى وجود تعديلات مقترحة في القوانين الاقتصادية سيعتمدها البرلمان النمساوي الأسبوع المقبل منها زيادة فترات السماح في القروض المصرفية وتوسيع الدعم لأصحاب المشاريع الصغيرة والعاملين لحسابهم الخاص. وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى النمسا إلى 7712 حالة، فيما تم تسجيل 68 وفاة، وقال وزير الصحة النمساوى ردولف انشوبير – فى تصريح اليوم السبت “لا تزال مدينة تيرول هى الأكثر تضررا”.. لافتا إلى وجود 800 حالة فى المستشفى و128 في وحدة العناية المركزة، وأشار الوزير إلى أن معدل نمو الإصابات فى المتوسط على مدى الأيام الأربعة الماضية بلغ 17.2%.. موضحا أن توزيع الإصابات جاء على النحو التالي: تيرول (1،801) والنمسا العليا (1،285) والنمسا السفلى (1،163) وفي فيينا 1029 حالة. ولفت الوزير إلى وفاة 68 شخصًا بسبب الفيروس، حيث توجد معظم الوفيات في ستيريا (17) وفيينا (16) والنمسا السفلى (13) والبقية موزعة على باقي الولايات النمساوية. وكان وزير الصحة ردولف انشوبير، قال أمس الجمعة، فى تصريح ،إن عدد الإصابات بفيروس كورونا فى النمسا ارتفع إلى 7129 حالة، فضلا عن تسجيل 58 حالة وفاة، وأضاف أن من بين المصابين 800 شخص يخضعون للعلاج فى المستشفى و128 من المرضى فى وحدات العناية المركزة، وتوقع الوزير النمساوى أن تصل الإصابات بالفيروس إلى ذروتها فى الفترة ما بين منتصف أبريل إلى منتصف مايو المقبلين، لافتا إلى أنه كلما قصرت المدة كان ذلك نجاحا للمنظومة الصحية بالبلاد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/50u6