فيتش: التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند (AAA) وسط مخاطر سلبية

أكدت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند (AAA) مع نظرة مستقبلية مستقرة، لكنها حذرت من مستويات الدين والعجز المرتفعة تؤثر سلباً على جدارتها الائتمانية.

وقالت وكالة “فيتش” أمس الخميس، إن خطر اتخاذ إجراء سلبي للتصنيف الاتئماني للولايات المتحدة يتزايد على المدى القريب نظرًا لحجم الصدمة التي لحقت بالاقتصاد والمالية العامة بسبب تأثيرات كورونا والاستجابة المالية المتناسبة والضرورية.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر هذا الأسبوع حزمة تحفيزية بقيمة تريليوني دولار، في مسعى لدعم الأسر والشركات والاقتصاد وسط معاناة توقف النشاط بفعل تفشي فيروس كورونا.

ويشير تصنيف (AAA) إلى أعلى جودة ائتمانية لدى الوكالة، ويرمز إلى درجة استثنائية من الجدارة الائتمانية وسهولة تلبية التزامات الكيان المُصنف.

وأضافت الوكالة: “هناك تحديات قائمة على المدى الطويل تتعلق بالمالية العامة والديون الحكومية”.

وتوقعت “فيتش” انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 3 بالمائة خلال العام الجاري، واصفة ذلك بأنه “حدث غير مسبوق في وقت السلم وانكماش أعمق مما كان عليه في عام 2009”.

وأضاف التقرير أن مدى تعافى الاقتصاد الأمريكي وحجم التحفيز المالي في نهاية المطاف ستكون اعتبارات رئيسية في التصنيف الائتماني، رغم أن احتمال عجز الموازنة الضخم الدائم سيؤثر بشكل كبير على الجدارة الائتمانية.