استثمار «كورونا» يربك الحسابات الاقتصادية للحكومة.. وتوقعات بإمتداد تداعيات الفيروس حتى نهاية العام الجاري بواسطة هشام ابراهيم 26 مارس 2020 | 3:18 م كتب هشام ابراهيم 26 مارس 2020 | 3:18 م اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 شهد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموافقة على خطة التنمية المستدامة 2020/2021، والتي تم إعدادها في ضوء التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي، وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصاد المصري.وخلال الاجتماع أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه كان من المستهدف تحقيق معدل نمو بنهاية العام المالي الحالي يصل إلى 5.6%، إلا أنه من المتوقع أن يصل إلى 5.1% فى أفضل الحالات مع تباطؤ نمو الربعين الثالث والرابع إلى 5.2% و4% على التوالى. ونوهت الوزيرة إلى أن إجمالى الاستثمارات الحكومية المنفذة خلال الفترة من يوليو 2019 وحتى فبراير 2020 بلغت 90.9 مليار جنيه بنسبة نمو 12% مقارنة بذات الفترة من العام السابق. إقرأ أيضاً تجديد التعاقد مع «المصرية للاتصالات» لتوفير احتياجات منظومة الشكاوى الحكومية «الوزراء» يوافق على منطقة حرة خاصة لشركة إل تي لخدمات الجينز عقوبة جديدة لسرقة الكهرباء.. مجلس الوزراء يوافق على 5 قرارات جديدة فى اجتماعه الأسبوعي لفتت الوزيرة إلى أن التباطؤ فى النمو سوف ينعكس سلباً علـي سوق العمل، ومن ثم يجب معرفة توزيع المشتغلين علـي القطاعات المختلفة لتحديد حجم العمالة المتوقع أن تتضرر. أوضحت الوزيرة أنه وفقاً لمنظمة العمل الدولية، تشمل العمالة المعرضة للخطر الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الشخصى (عمل خاص دون الاستعانة بعاملين) والأشخاص الذين يساهمون في عمل الأسرة دون أجر، وتعد تلك العمالة الأكثر تأثراً بالصدمات والأزمات الاقتصادية. وسلطت الدكتورة هالة السعيد الضوء على القطاعات المُتوقع أن تتأثر بأزمة تفشي فيروس الكورونا والتي تشمل (خدمات الغذاء والإقامة، وخدمات أفراد الخدمة المنزلية الخاصة للأسر، والصناعة التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة، وخدمات أخرى)، مُوضحة أنه فيما يخص معدل البطالة، من المُستهدف خفض معدل البطالة إلى 8.5% بنهاية عام 2020/2021 في حال انتهاء الأزمة بنهاية العام المالي الحالي، ولكن في حال استمرار الأزمة، من المتوقع أن تؤثر بالسلب على معدلات البطالة. وعرضت الوزيرة “مستهدفات خطة عام 2020/2021″، مُوضحة أنه بانتشار فيروس كورونا المستجد سوف تتأثر تلك المستهدفات سلباً، مُضيفة أن المؤسسات الدولية خفّضت توقعاتها بشأن معدلات النمو الاقتصادي العالمي بعد انتشار الفيروس، ولافتة في الوقت نفسه إلى آثار وانعكاسات فيروس كورونا المستجد على توقعات حركة التجارة العالمية. وأشارت الوزيرة إلى أن ظروف الأزمة الحالية تفرض عدداً من التحديات ولكنها تقدم قدراً كبيراً من الفرص أيضاً على المدى المتوسط من أهمها توطين الصناعة المصرية لإحلال الواردات خاصة الواردات من السلع الوسيطة، مُضيفة أنه من المهم الحصول على بيانات للعمالة الموسمية وغير المنتظمة لنتمكن من استغلال الفرصة والبدء في تطبيق إصلاحات مؤسسية في القطاعات النوعية من شأنها تحسين أحوال العاملين. وأوضحت الوزيرة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قامت بالرجوع إلى المؤسسات الدولية المتخصصة ومراكز الأبحاث لتحديد بعض الفرضيات المهمة لتكوين السيناريوهات الموضوعة مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأزمة لم تمر على العالم من قبل في الوقت المعاصر. وأضافت الوزيرة في هذا الصدد أن هناك بعض القطاعات لديها نوع من المرونة والقدرة على احتمال الأزمة مثل قطاع الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بينما هناك قطاعات سوف تتأثر تأثيراً شديداً بالأزمة مثل قطاع السياحة والمطاعم وقطاع الترفيه والخدمات عامةً، لافتة إلى أنه في حالة التعافي فان القطاعات لا تتعافى بصورة مماثلة ولكن من المتوقع أن التعافي سوف يكون بطيئاً في معظم القطاعات، ومن ثم فان السياسات المالية والنقدية المحفزة لديها القدرة على خفض تكلفة الأزمة، ولكن في كل الأحوال سوف يشهد الاقتصاد العالمي والمصري فترة ليست قصيرة من الركود. وعرضت الوزيرة خطة العام المالي القادم 2020/2021 والسيناريوهان المطروحان لتطور الأزمة وكيفية التعامل معها، مُوضحة أنه من المتوقع تحقيق معدل نمو اقتصادي 4.5% خلال العام المالي 2021/2020 في حال انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا بنهاية العام المالي الحالي 2020/2019، والتي من المتوقع أن تمتد آثارها إلى الربع الأول من العام المالي 2021/2020أو النصف الأول بأكمله، ولكن في حال استمرار الأزمة لمنتصف عام 2021/2020 فسينخفض معدل النمو المستهدف إلى 3.5%. وفيما يخص معدل التضخم، أشارت إلى أنه من المتوقع أن يرتفع في حال استمرار الأزمة حتى ديسمبر 2020 ليصل إلى 9.8% نتيجة للطلب الزائد على بعض المنتجات (المستلزمات الطبية والمنظفات….) ومحدودية زيادة الطاقة الإنتاجية في الأجل القصير، فضلاً عن صعوبة إحلال مستلزمات الإنتاج من الواردات، وبالرغم من الارتفاع المتوقع في ضوء السيناريو الثاني إلا أنه يظل ضمن نطاق معدل التضخم المستهدف من البنك المركزي. وأشارت الوزيرة إلى أنه فيما يخص الاستثمارات الكلية، من المتوقع انخفاض حجم الاستثمارات الخاصة مما سيؤثر بدوره على حجم الاستثمارات الكلية، وفي حال استمرار الأزمة حتى منتصف العام المالي القادم 2020/2021، تنخفض الاستثمارات الكلية من 960 مليار جنيه إلى 740 مليار جنيه (انخفاض قدره 220 مليار جنيه-23%). أما بالنسبة للاستثمارات الحكومية، فمن المخطط زيادة الاستثمارات الحكومية من 211 مليار جنيه في عام ٢٠٢٠/٢٠١٩ إلى 280.7 مليار جنيه بنسبة زيادة قدرها 33%، وترتفع الاستثمارات الممولة من خزانة وقروض من 140 مليار جنيه إلى 230 مليار جنيه بزيادة قدرها 64%. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/32cx الموازنة العامة للدولةكورونا في مصرمجلس الوزراءمصطفى مدبوليهالة السعيد قد يعجبك أيضا تجديد التعاقد مع «المصرية للاتصالات» لتوفير احتياجات منظومة الشكاوى الحكومية 20 نوفمبر 2024 | 4:00 م «الوزراء» يوافق على منطقة حرة خاصة لشركة إل تي لخدمات الجينز 20 نوفمبر 2024 | 3:54 م عقوبة جديدة لسرقة الكهرباء.. مجلس الوزراء يوافق على 5 قرارات جديدة فى اجتماعه الأسبوعي 20 نوفمبر 2024 | 3:51 م مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض 20 نوفمبر 2024 | 3:01 م الحكومة تبدأ اجتماعها الأسبوعي .. ويعقبه مؤتمر صحفي لـ«مدبولي» 20 نوفمبر 2024 | 11:54 ص مجلس الوزراء: نرد على الشائعات بشكل فوري ونتعامل بشفافية مع المواطنين 19 نوفمبر 2024 | 7:21 م