طاحون للاستشارات يجري تحديث على T- SMART App لمواجهة تداعيات «كورونا»

اطلق مكتب طاحون للاستشارات القانونية عدد من النصائح والخطوات الداعمة لإجراءات الحد من أزمة فيروس كورونا وآثاره السلبية على سير العمل في العديد من القطاعات المختلفة، وذلك إيمانًا بضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة وكذلك القطاع الخاص لدعم توجهات الدولة في الأوضاع الراهنة والموازنة بين سير الاعمال واتخاذ الاجراءات الاحترازية.

وتمثلت أبرز النصائح والتطبيقات والمبادرات المقدمة عبر المكتب في ضرورة الالتزام بكافة تعليمات الدولة فيما يخص بضرورة اتباع أساليب الوقاية والعمل عن بُعد وهو ما يتطلب أساليب وتطبيقات جديدة تدعم ذلك.

الدكتورة نرمين طاحون، الشريك المدير بمكتب طاحون للاستشارات القانوينة، كشفت في تصريحات خاصة، عن خطة مكتبها الراهنة والمرتكزة على دعم وتطوير تطبيقها T- SMART App والذي يٌعد أول تطبيق إلكتروني لتقديم الخدمات والاستشارات القانونية أون لاين عن طريق الإنترنت، والذي يمكن تحميله على أنظمة الاندرويد من جوجل بلاي، وذلك ضمن استراتيجية المكتب الراهنة والتي  تسعى لترسيخ دوره في تقديم كافة الاستشارات والخدمات القانونية للعملاء دون الخلل بالإجراءات الاحترازية التي تسعى الدول لتنفيذها في ظل التحديات التي تشهدها الفترة الراهنة خاصة مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأشارت طاحون، للتحديثات الجديدة التي تم تفعيلها على التطبيق والذي يُعد الأول من نوعه في مجالات تقديم خدمات قانونية للمستثمرين ورجال الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأصحاب المشروعات المتوسطة، بصورة سريعة عبر الرد على اﻻستفسارات خلال 24 إلى 48 ساعة من تقديم الطلب بصورة تتواكب مع التطور التكنولوجى العالمى وتناسب طبيعة المرحلة الحالية ومتابعة الاعمال عن بُعد.

ويتيح تطبيق T- SMART App لشريحة الشركات الحصول على الخدمة عبر الدخول على الموقع الإلكترونى للمكتب وإرسال نسخة من العقود لمراجعتها من الناحية القانونية قبل التوقيع عليها سواء كانت خطابات ضمان أو تعاقدات دولية لمشروعات استثمارية والصفقات التجارية.

وفي سياق متصل أشارت الشريك المدير بمكتب طاحون، للتداعيات التي يحملها انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) بين طياتها وتأثيرها على المباشر على اقتصاديات كافة الدول وعلى رأسها الدول النامية، وأوضحت على الرغم من ضبابية الوضع الاقتصادي الراهن وسيطرة حالة من الذعر والخوف التي أدت لإرجاء العديد من الخطط الاستثمارية محليًا وخارجيًا، تعتبر الفترة الراهنة فرصة ذهبية لبعض المستثمرين لاقتناص بعص الفرص الاستثمارية بعدد من الدول سواء عن طريق استحواذات أواندماجات، خاصة مع انخفاض القيمة السوقية لأغلب الشركات بمختلف القطاعات بصورة حادة رغم ارتفاع قيمتها الاستثمارية لها، مما يجعلها محط أنظار الكثير من المؤسسات والمستثمرين بالوقت الراهن.