قالت مصادر لرويترز إن البحرين تجري محادثات مع بنوك للحصول على قرض بنحو مليار دولار بعد تعليق خطط البلد الخليجي لإصدار سندات دولية بسبب الأوضاع السيئة بالسوق.
يسعى المنتج الصغير للنفط، الحاصل على تصنيف ”عالي المخاطر“ من وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، للحصول على التمويل وسط تراجع أسعار النفط العالمية الذي يلحق الضرر بموارده.
كانت البحرين حصلت على حزمة إنقاذ من بعض حلفائها الخليجيين الأكثر ثراء في 2018 لتفادي خطر أزمة ائتمانية بعدما أدى تراجع في أسعار النفط لمدة طويلة لوصول الدين العام إلى نحو 93 بالمئة من الناتج الاقتصادي السنوي.
ينهك تراجع أسعار الخام في الآونة الأخيرة، الناجم عن حرب على الحصص السوقية بين السعودية وروسيا وتداعيات فيروس كورونا، موارد دول الخليج العربية، خاصة البحرين وسلطنة عمان.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن البحرين عينت مجموعة من البنوك قبل أسابيع من أجل إصدار محتمل لسندات مقومة بالدولار الأمريكي لكن تقرر تعليق الصفقة بسبب الأوضاع المتدهورة بالسوق الناجمة عن التفشي العالمي لفيروس كورونا.
وأفادت ثلاثة مصادر مطلعة أن البحرين بدأت الآن محادثات مع مجموعة صغيرة من البنوك ذات العلاقة لجمع نحو مليار دولار من خلال قرض.