شعبة الصيدليات : نقص شديد في المستلزمات الطبية والمطهرات  مع زيادة الطلب

أكد عدد من مسئولي شعبة الصيدليات بالغرف التجارية، على وجود نقص شديد في المستلزمات الطبية  الخاصة بالوقاية من الفيروسات من كمامات ومواد مطهرة، مرجعين ذلك إلى الوضع الاستثنائي الذي واجهته الصيدليات من زيادة الطلب على تلك المنتجات بدون أن يتم حسابه.

وقال د. محمود عبد المقصود رئيس الشعبة العامة للصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إن هناك عجز شديد في المنتجات من كمامات ومواد مطهرة في ظل زيادة الطلب بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي لم يكن في الحسبان .

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار تلك المنتجات نتيجة قيام الموردين بزيادة أسعارها على الصيدليات وليس من أصحاب الصيدليات، موضحا أنه تم زيادة الأسعار بشكل تدريجي على الكميات التي تم تورديها خلال الأيام الماضية ولكن مع طلب كميات جديدة لم يتم تلبيتها.

ونوه عبد المقصود أن زيادة الطلب بشكل كبير تسبب في ظهور سوق سوداء حيث يقوم بعض الأفراد بشارع القصر العيني ببيع لتر الكحول بقيمة 180 جنيه بدلا من 30 جنيه سابقا.

ومن جانبه أكد د. أحمد التلاوي نائب رئيس شعبة الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية، أن الهجوم على الصيدليات بحجه اختفاء المواد المطهرة والكمامات لا أساس له من الصحة خاصة أن تلك المنتجات تعد خدمه لا يصح تخزينها لعدم تراكمها لدى الصيدليات وتحولها لخسائر.

وأضاف أن الصيدليات كانت تتعاقد على كميات قليلة من تلك المنتجات ولا يتوافر لديها إلا عدد محدود ولكن مع صدور قرار تعطيل الدراسة وزيادة المخاوف من انتشار العدوى بفيروس كورونا بدأ المستهلكين في التكالب على الشراء  بشكل عشوائي وبكميات كبيرة لم تكن الصيدليات مستعدة له.

وأشار التلاوي إلى أن هوجه الشراء الحالية لن تتخطى 15 يوما ثم تعود المعدلات الطبيعية، منوها بأن الازمة لا تتمثل في الصيدليات والتي تمثل البائع الأخير للمنتج ، حيث لا يقوم الموردين بتوفير الكميات اللازمة نتيجه عدم امدادهم من المصانع باحتياجاتهم .

ولفت إلى وجود مبادرة من بعض أصحاب الصيدليات بتوزيع بعض تلك المستلزمات بالمجان على المحتاجين، كما تقوم مؤسسة الدواء للجميع بمبادرة لاعداد شنط تحتوي على تلك المطهرات والكمامات بأسعار رمزية وتوزيعها بالمجان.